احتج الآلاف من المتظاهرون من أنصار حزب "شور" المعارض في مولدوفا، أمام مبنى الرئاسة في العاصمة المولدوفية كيشيناو، مطالبين باستقالة رئيسة الجمهورية الحالية، مايا ساندو. وهتف المتظاهرون بشعارات، "تسقط مايا ساندو" و"نحن الشعب"، إضافة إلى شعارات أخرى مناهضة لرئيسة الوزراء، ناتاليا غافريليتسا. وفي خطابه أمام الجمهور، اتهم رئيس منطقة أورغيفسكي، دينو تسوكارنو، السلطة التنفيذية بتسببها في فشل المفاوضات مع روسيا بشأن إمدادات الغاز. وقال: "ساندو لا تريد التفاوض والمطالبة بسعر أقل للغاز. قيل لنا إنه يجب أن نكون فخورين، فخورين وفقراء.. لقد فشل كل شيء، الزراعة على وشك الإفلاس، كيف لنا أن نعيش هذا الشتاء مع مثل هذه الأسعار للغاز، لا نفهم، عليكم بالاستقالة!"، كذلك اتهم تسوكارنو السلطات بالضغط على المعارضة وعرقلة احتجاج اليوم، مشيرا إلى أن الشرطة منعت عدد من الأهالي في المناطق من الوصول إلى كيشيناو. وكانت مظاهرات احتجاجية قد بدأت في الصيف بسبب عدم الرضا عن إجراءات السلطات، شارك فيها حزب الاشتراكيين لجمهورية مولدوفا، وحزب الشيوعيين في الجمهورية، وكذلك حزب "شور"، وأعرب الجميع عن غضبهم من انخفاض مستويات المعيشة. وطالبوا باستقالة الحكومة التي شكلها حزب العمل والتوافق، متهمين إياها بالفشل في التعامل مع الأزمات، واتهموا السلطات بالتوقف عن اضطهاد رئيس مولدوفا السابق، الرئيس الفخري للحزب الشيوعي الثوري، إيغور دودون، ونائبة رئيس حزب "شور"، مارينا تاوبر.
