أعلن الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، إطلاق ورشة عمل وضع الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية 2022 – 2030، فى إطار التزام الدولة المصرية بتحقيق الأمن الغذائى وتحسين التغذية، وتحسين الصحة العامة للمواطنين. وأكد الوزير اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسى، بملف التغذية الصحية، وتأسيس نظم غذائية مستدامة تحقق الأمن الغذائى للمجتمع، على رأس أولويات الدولة المصرية. وأشار إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى أن يتمتع جميع المواطنين -بحلول عام 2030 - بإمكانية الوصول إلى أنظمة غذائية صحية وآمنة ومستدامة، وبأسعار معقولة مع نظام رعاية صحية متكامل وعالى الجودة وشامل، يدعم التغذية الصحية والأساسية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة. وأشار الوزير إلى أن تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية، سيتطلب العمل عبر مجموعة من الجهات والقطاعات المختلفة، وهو ما تم وضعه كمبدأ شامل فى مسودة الاستراتيجية، لذا تشرفت وزارة الصحة والسكان بالتعاون مع جميع الشركاء من منظمات الأممالمتحدة بدعوة ممثلين عن مجموعة واسعة من القطاعات والهيئات الحكومية المعنية بالأمر للمشاركة فى ورشة عمل استشارية لمراجعة ومناقشة ووضع اللمسات الأخيرة على الاستراتيجية الوطنية، بما يساهم فى ضمان التنفيذ الفعال للاستراتيجية على الأرض. وقالت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، إن الإنجاز الهام الذى تم احرازه نحو صياغة الاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية 2022-2030، يهدف لتعزيز صحة المواطن المصرى من خلال الاهتمام بغذائه وتحسين الحالة التغذوية على مدار المراحل العمرية المختلفة. وأشاد جيرمى هوبكنز ممثل منظمة يونيسيف فى مصر، بقرب الانتهاء من الاستراتيجية الوطنية لأصحاب المصلحة المتعددين وخطة العمل للغذاء والتغذية التى تدعمها اليونيسف، مؤكدة أهمية المشاركة فى هذا اليوم الذى يعكس التزام وزارة الصحة والسكان بالعمل على ضمان عدم تأثير سوء التغذية على إعاقة التنمية البشرية فى مصر. وأكد برافين اجراوال مدير مكتب برنامج الأغذية العالمى فى مصر، أن الأمن الغذائى والتغذية يعدان من صميم عمل برنامج الأغذية العالمى، قائلا: «ليس هناك توقيت أفضل من اليوم لكى نستكمل جهودنا المشتركة تحت مظلة المبادرات القومية مثل حياة كريمة و100 مليون صحة وتكافل وكرامة لضمان إدماج جميع أفراد المجتمع». وأوضح «عبدالغفار» أن استثمار مصر فى مجال الزراعة أوجد معدل أمان فى ظل الأزمات العالمية، ولم نعان نقصًا أو نُدرة فى الكثير من الأغذية، مشيرًا إلى أن جائحة كورونا جعلتنا كدولة نتخذ الحيطة والحذر لتفادى الأزمات، مشيرًا إلى أنه يوجد مسئولية كبيرة على الوزارات المعنية المشاركة فى الورشة الخاصة بالاستراتيجية الوطنية للغذاء والتغذية، للوصول إلى الأمان الغذائى.
