أعربت ميرنا عارف، مدير عام شركة مايكروسوفت مصر، عن سعادتها بتوقيع مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، قائلة: "تدرك مايكروسوفت الدور الحيوي للتكنولوجيا في بناء الاقتصاد الرقمي، لذلك تأتي شراكتنا مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة بهدف تمكين الطلاب من الحصول على المهارات اللازمة لتعزيز فرصهم المستقبلية، وبما يتوافق مع رؤية الدولة المصرية لبناء اقتصاد رقمي متنوع وقائم على الابتكار". أضافت: "لم تكن الحاجة إلى المهارات الرقمية أكثر إلحاحًا مما هي عليه اليوم، فمع التحول العالمى للاقتصاد نحو الرقمنة، أصبح من الواضح أن من يمتلكون المهارات اللازمة لمواكبة هذا التغير، هم من سينجحون وتفتح لهم أبواب الربح في هذا النوع الجديد من الاقتصاد لذلك ينبغي للمؤسسات التعليمية أن تؤدي دورًا رئيسا في قيادة الطلاب نحو المستقبل وإعدادهم للعمل في هذا العالم دائم التغير". وقعت مايكروسوفت مصر مذكرة تفاهم مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بهدف تمكين الطلاب من الحصول على الأدوات والخبرات اللازمة لتعزيز مهاراتهم الرقمية وتلبية الاحتياجات المتغيرة لسوق العمل في المستقبل. وقع مذكرة التفاهم كل من مدير عام شركة مايكروسوفت مصر، المهندسة ميرنا عارف، ورئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتور أحمد دلّال، في حرم الجامعة بالقاهرة الجديدة. تشير الدراسات إلى أنه بحلول عام 2025، ستتوفر 149 مليون وظيفة تقنية جديدة في مجالات مثل الخصوصية والثقة، والأمن السيبراني، وتحليل البيانات، والتعلم الآلي وكذلك الوظائف المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية والبيانات، وتطوير البرمجيات، وفقًا لفريق علم البيانات من مايكروسوفت (Microsoft Data Science). بعض هذه الوظائف موجودة بالفعل في قطاع الشركات الناشئة في مصر. وفي الواقع، تشير الأرقام إلى أن ما لا يقل عن 562 شركة تقنية ناشئة بدأت أعمالها في جميع أنحاء مصر اعتبارًا من سبتمبر 2021، لتصبح مصر رابع أكبر نظام بيئي ناشئ في القارة، بعد جنوب إفريقيا ونيجيريا وكينيا. يعمل في هذه الشركات الناشئة ما يقرب من 13 ألف موظف، و أظهرت الدراسة التي أجراها Disrupt Africa أن التجارة الإلكترونية تأتي على رأس هذه المجالات، تليها التكنولوجيا المالية.