بعد إعلان مقتدى الصدر، اعتزاله نهائياً للعمل السياسي، بدأ أنصاره بالعراق، بالتوجه إلى المنطقة الخضراء وسط بغداد. برهم صالح يُؤكد ضرورة تعزيز العلاقات العراقية الأسترالية ووفقا لموقع الغد الإخبارى، أفادت وسائل إعلام عراقية بأن أنصار التيار الصدري المعتصمين أمام البرلمان، حاولوا اجتياز الحاجز الأمني والتوجه صوب الجسر المعلق. وحثت منصات إعلامية الصدريين على التوجه للمنطقة الخضراء. وأظهرت مقاطع فيديو مجموعة من أنصار التيار الصدري تتجه إلى القصر الجمهوري وإلى المنطقة الخضراء. فيما قامت القوات الأمنية بإغلاق جميع بوابات المنطقة الخضراء لمنع دخول مزيد من المحتجين من أنصار الصدر. ودعت القوات الأمنية العراقية المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء، مؤكدة أنها التزمت أعلى درجات ضبط النفس والتعامل الأخوي لمنع التصادم أو إراقة الدم العراقي. وأكدت قيادة العمليات المشتركة مسؤوليتها عن حماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية والأملاك العامة والخاصة، وأن التعاطي مع التظاهرات السلمية يتم من خلال الدستور والقوانين. وشددت على أن القوات الأمنية ستقوم بواجبها في حماية الأمن والاستقرار. الرئيس العراقي يبحث مع الكاظمي تداعيات الأزمة السياسية بدوره، منع مكتب الصدر أنصاره من رفع الأعلام والشعارات والهتافات السياسية باسم التيار. كذلك منع الحديث باسم التيار في وسائل الإعلام ومنصات التواصل، مغلقا جميع الحسابات. لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
