أقدم موظف بالمعاش ويقيم بإحدى قرى مركز طنطا على ارتكاب جريمه بشعة جردته من كافة مشاعر الإنساينة عندما شرع فى قتل زوجته ربة منزل باستخدام منشار وساطور وسكين كبير لتمزيق يديها وأرجلها وفصل رقبتها عن جسدها ووضعها داخل جوال ووضع جثتها داخل جوال بلاستيك وإلقاءها بمصرف تلا الكائن بقرية كفر مسعود التابعة لمركز طنطا بسبب شكه فى سلوكها وألقى القبض على المتهم وقررت النياب حبسه وتولت التحقيق. تلقى اللواء "حاتم عثمان" مدير أمن الغربية إخطارا من العميد "خالد العرنوسى" مدير المباحث الجنائية يفيد بعثور الأهالى على جثة سيدة مجهولة الإسم والعنوان بمصرف تلا يظهر عليها علامات أثار تعذيب وطعنات بسكين بالأيدى والفخذين. على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائى قاده العقيد "أسعد الذكير" رئيس مباحث المديرية والعقيد "خالد عبد الحميد" وكيل إدارة البحث الجنائى والرائد "سامى الروينى" رئيس مباحث المركز ولفيف من ضباط إدارة البحث الجنائى وقوة من الشرطة السرية المرافقه لهم وبتقنين الإجراءات الأمنية تبين من تحريات فريق البحث أن الجثة للسيدة تدعى "أسماء . م" 36 سنة" مقيمة بذات القرية وزوجة رقيب سابق بالقوات المسلحة وبالمعاش حاليا يدعى "خالد .م " 52 سنة" والذى أقبل على إخطار الجهات الأمنية بتغيبها عن المنزل أوائل الشهر الجارى فى المحضر 3626 إدارى مركز طنطا. وكشفت تحريات المباحث الجنائية أن السيدة كانت سيئة السمعة مما دفع زوجها إلى التخلص منها بخنقها داخل غرفة النوم وتقطيع جسدها بسكين كبير ومنشار حديدى ووضعها داخل الجوال بسبب شكه فى سلوكها وتم ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة كما أرشد عن مكان الأدوات المستخدمه فى ارتكاب الجريمة وعن خطوات تنفيذها بالبدء فى بتر أطرافها وتقسيمها إلى ثلاث أجزاء ، وحرر محضر بالواقعة ضبط المتهم وأخطرت النيابة العامة للتحقيق والتى أمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات .