أكد القيادي العمالي كمال أبو عيطة أن النظام الحالي مشغول بتمكين الجماعة وأخونة الدولة بعيدًا عن مصلحة الشعب وحقوق المواطن. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده عمال شركة طنطا للكتان؛ للمطالبة بتنفيذ الأحكام القضائية الصادرة بإعادة الشركة من المستثمر السعودى بحضور خالد علي الناشط الحقوقي والمرشح الرئاسى السابق، وكمال خليل وكمال أبو عيطة، وهشام فؤاد ومحمد الصباغ مندوب وزارة القوى العاملة ومتضامن مع العمال وحشد جماهيري من عمال شرطة طنطا للكتان وشركة حليج الأقطان. وطالب أبو عيطة عمال شركة طنطا للكتان بتطبيق نظرية الموظف الذاتي وهي العمل للحفاظ على الشركة وتشغيل الشركة بأيدي العمال سواء وافقت الحكومة على تفعيل القانون وتنفيذ حكم المحكمة أم لم توافق. وأضاف أبو عيطة أن مكتب الإرشاد تخلي عن الدور الخدمي للعمال وساعد في ضياع مؤسسات وشركات الدولة كما فعل النظام السابق من خلال لجنة السياسات. وقال:" إن الفرق شاسع بين عهد الستينات وعهد الاستحمار الذي نعيش فيه الآن فعهد الستينات أعطى للعمال حق المشاركة في الأرباح والتمثيل في مجالس الإدارات والنظام الحالي تهرب من تنفيذ الأحكام ولم ينفذ عودة الشركة للحكومة رغم صدور حكم محكمة من القضاء العادل لدرجة أن هناك أكثر من 4500 مصنع متوقفين عن العمل بسبب تجاهل الحكومة لهم, ولكن نحن من سيشغل هذه المصانع ونرجعها للعمل مرة أخرى". واختتم أبو عيطة كلمته قائلا:" لا تعولوا على صندوق النكد الدولي، ولا علي قطر ولا السعودية مؤكدا أن رئيس صندوق الدعم الدولي قال لهم لا بد من تخفيض دعم الخدمات واستكمال بيع باقي مؤسسات الدولة وشركاتها ولذلك لابد أن نأخذ حقنا سلما أو بغير سلم, وهتف قائلا:" سامع صوت المكن الداير بيقول بس كفاية مذلة نفس المكن اللي في حلوان بيقول شدي الحيل يا محلة".