استنكر نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك و" تويتر" تقاعس الداخلية عن حماية الكاتدرائية باعتبارها من المنشآت التى تحرص السلطة على التشديد على ضرورة حمايتها، أسوة بقيامها بحماية مكتب الإرشاد بالمقطم. قالت الناشطة الحقوقية منى سيف عبر تغريدة على حسابها على تويتر:" كل تصريحات السلطة كانت بتساوى بين قيمة المنشآت والبنى آدمين وساعات كانت بتركز على المنشآت بس ، حد يقولهم إن الكاتدرائية منشأة والنعمة"، وعبر الناشط علاء عبد الفتاح عن استنكاره للتقاعس عن حماية الكاتدرائية باعتباها منشأة مهمة فى الدولة عبر تغريدة على تويتر قال فيها:" الداخلية بتضرب المستشفي الميدانى إيا كان موقعه، كنيسة، حزب، كاتدرائية، مش منشآت دى يا حضرة الظابط؟". وفى السياق نفسه انهالت تغريدات نشطاء ومستخدمى تويتر المستنكرة لعدم حماية الشرطة للكاتدرائية، تقول تغريدة لشخص يدعى :" "@wlaa_tarek: لماذا لم تحمي الداخلية #الكاتدرائية و #مشيخة_الازهر مثلما حمت مقر مكتب #الارشاد ب #المقطم ؟؟؟"، وتقول تغريدة أخرى لشخص يدعى Rania Afram:" مش قادرة افتح التلفزيون واشوف الكاتدرائية الي وقف فيها البابا شنودة يقول ان مصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه بتضرب بالمولتوف وفنابل الغاز، أصعب إحساس لما تحس ان دمك رخيص اوى فى بلدك و مالكش تمن ورموزك و مقدساتك ملهاش تمن لمجرد انك مسيحي. مابقتش شايفة فيكى امل يا بلادي"، واعتبر البعض أن أحداث الكاتدرائية ما هى إلا " ازدراء للأديان"، تقول تغريدة لشخص يدعى ♉ Dahlia A. Nofal ♉:" ما يحدث عند الكاتدرائية هو التعريف الحقيقي لأزدراء الأديان يا #مرسي اين انت مما يحدث الآن؟ ولا مقر مرشدك أهم!"، وتتفق معها تغريدة لشخص يدعى @ANdReWTalAaT666:" الكاتدرائية مش زي الأزهر بالنسبة للأقباط يا ناس.. الكاتدرائية زي الكعبة أو المسجد الأقصى" . وشبه بعض النشطاء ما حدث فى جنازة الكاتدرائية بما حدث فى جنازة شهداء بورسعيد، تقول تغريدة لشخص يدعى اYoussra Kashef:" اللي بيحصل في جنازة المسيحي )#الكاتدرائية( هو اللي بيحصل في جنازة المسلم ) #بورسعيد( من المستفيد؟؟؟؟