شهد المليارديرات في العالم انخفاضًا في ثرواتهم منذ بداية العام، مع تذبذب أسواق الأسهم من وقت لآخر بسبب عدة عوامل مثل الحرب الروسية الأوكرانية، والعواقب الناتجة عنها. مع أسباب متتالية مثل موجة Omicron وحرب روسيا وأوكرانيا وارتفاع التضخم اللاحق في جميع أنحاء العالم، والذي لم يتم ترويضه حتى الآن، واجهت أسواق الأسهم بعض أسوأ أيامها هذا العام. وقد أدى هذا بدوره إلى خسائر للمستثمرين، وخسر أغنى الناس في العالم تريليونات. إيلون ماسك أغنى بحوالي 100 مليار دولار من جيف بيزوس وفقًا لتقرير صادر عن بلومبرج ، فقد أغنى 500 شخص في العالم معًا 1.4 تريليون دولار في النصف الأول من عام 2022. وقال التقرير إن هذا الانخفاض هو أكبر انخفاض على الإطلاق في ستة أشهر في فئة المليارديرات العالميين. شهد إيلون ماسك ثروته في العالم تتراجع بنحو 62 مليار دولار، بينما انخفض صافي ثروة رئيس أمازون جيف بيزوس بنحو 63 مليار دولار. من ناحية أخرى، انخفضت ثروة مؤسس Meta Mark Zuckerberg بأكثر من النصف. ومع ذلك، كان أكبر المتضررين هو رائد العملات المشفرة Changpeng Zhao، الذي تقلصت ثروته بسبب ديكي 80 مليون دولار خلال نفس الإطار الزمني. في تناقض حاد مع العامين الماضيين، عانى المليارديرات من انخفاضات في صافي ثروتهم. خلال عامي 2020 و 2021، نمت ثروات الأثرياء بشكل متنوع حيث أصدرت البنوك المركزية والحكومات مجموعة كبيرة من تدابير التحفيز في أعقاب جائحة كوفيد -19، في محاولة للحفاظ على استقرار الاقتصاد، واستخلاص قيمة كل شيء. من العملات المشفرة إلى التكنولوجيا. لقد تغير الوضع الآن، خصوصًا بسبب الآثار المتتالية للحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى ضغوط تضخمية غير مسبوقة. وقد أجبر هذا صناع السياسة والبنوك المركزية في جميع أنحاء العالم على رفع أسعار الفائدة لمعالجة ارتفاع التضخم. في المقابل، تفقد بعض الأسهم الأعلى تطييرًا ارتفاعاتها بسرعة، وانخفضت معها ثروات المليارديرات الذين يمتلكونها. وفقًا لتقرير بلومبيرج ، شهدت شركة Tesla Inc أسوأ ربع لها على الإطلاق في الأشهر الثلاثة حتى يونيو، بينما تراجعت شركة Amazon.com بأكبر قدر منذ انفجار فقاعة الدوت كوم. ووفقًا للتقرير، على الرغم من أن الخسائر بلغت المليارديرات بشدة، فإنه لا يظهر سوى خطوة صغيرة نحو تقليص عدم المساواة الاقتصادية. ثروات أغنياء العالم يبلغ صافي ثروة إيلون ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، وهو أغنى شخص في العالم، 208.5 مليار دولار، بينما يأتي جيف بيزوس في المرتبة الثانية بصافي ثروة قدرها 129.6 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبيرج للمليارديرات. احتل برنارد أرنو، أغنى رجل في فرنسا، المركز الثالث بثروة قدرها 128.7 دولار، يليه بيل جيتس من مايكروسوفت بثروة 114.8 دولار. هم الأربعة الوحيدون المتبقون في النادي الذي تبلغ قيمته 100 مليار دولار، والذي شهد 10 أشخاص خلال بداية العام.
