حذر الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين من فلول النظام الفاسد، وقال إنهم كثيرون ويتفرغون للوقيعة بين المسلمين والمسيحيين ويسكبون البنزين على النار. جاء ذلك خلال الاحتفالية الكبرى التي نظمتها جماعة الإخوان المسلمين مساء اليوم الثلاثاء باستاد المنصورة الرياضى، وشارك فيها أكثر من 15 ألفا من مدن ومراكز وقرى الدقهلية جاءوا لحضور المؤتمر. وقد رافق بديع الدكتور عبد الرحمن البر عضو مكتب الإرشاد وعضو الاتحاد العام لعلماء المسلمين والدكتور جابر قميحة وطلعت الشناوى مسئول الإخوان بالدقهلية. ووجه بديع رسالة إلى الإعلام الذي وصفه بالمحرض على الفتن قائلا: اتقوا الله فى مصر والثورة ولا تلقوا التهم بالباطل، فقد قالوا إن أحداث إمبابة صراع بين المسلمين والمسيحين وجاءت الأدلة لتشير أصابع الاتهام لأمن الدولة وفلول الحزب الوطنى فاحذروا الفتن واتقوا الله فى شعب مصر وحافظوا على أمن هذا الوطن. وأكد بديع أن 25 يناير امتزجت فيها دماء شباب وفتيات مسلمين ومسيحين فقراء وأغنياء انصهروا جميعا من أجل الحرية. مضيفا: كان المسيحيون أبناء مصر الأبرار يحمون شباب المسلمين أثناء صلاة الجمعة من البلطجية، وردا للجميل فى يوم القداس الأحد كان المسلمين يحرصون المسيحيين فى صلواتهم فمن أين تأتى هذه الفتن؟. ورحب الشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية فى كلمته بمرشد الإخوان واعتزازه بشخصه الكريم، وتحدث فى كلمته عن الثورة النبيلة، محذرا من النيل بمكتسبات الثورة من حرية وتغيير، حيث أكد أن ما حدث فى امبابة مكيدة يجب أن نلتفت إليها جميعا وأن نتحد مسلمين وأقباط من أجل مواجهة فلول النظام الفاسد السابق، متسائلا ما هو ذنب شهداء هذه المعركة مسلمين وأقباط الذين قتلوا دون مبرر؟!، قائلا إن المخرج يكمن فى أن يكون الإسلاميون جميعاً على قلب رجل واحد وأن الأزهر الشريف والإخوان المسلمين هم القاطرة للعبور إلى بر الأمان. وقد ردد المحتفلون شعارات ( مصر مصر لكل المصريين مسيحيين ومسلمين ) ( دعوتنا دعوى شمولية العدالة والحرية ) ( يا مرشدنا أهلا بيك المنصورة بتحييك) (مصر يا أم ولادك أهم دول علشانك شالوا الهم) . وانتقل بديع عقب نهاية الحفل والحضور لافتتاح المقر الجديد للإخوان المسلمين بشارع قناة السويسبالمنصورة .