الاستبداد السياسي عاد وبقوة وبدرجات كبيرة فاقت النظام السابق والإخوان عندما تآكلت شعبيتهم بسبب عجزهم عن تنفيذ برنامجهم وعدم تقديم جديد للشعب المصرى بدأوا في استخدام الاستبداد السياسي تجاه المعارضين والصحفيين والإعلاميين الذين كشفوهم أمام الرأي العام، وذلك من خلال التنكيل بهم ورفع الدعاوى القضائية عليهم لإرهابهم والتضييق عليهم. محمد زين العابدين نائب رئيس اللجنة العامة بالأقصر الإخوان يسيرون علي خطى النظام السابق، وذلك من خلال السيطرة علي مفاصل الدولة وإقصاء الآخر.. ولو ظلوا علي ذلك سيلفظهم الشعب كما لفظ غيرهم.. فلابد من الحوار مع جميع الأطراف والمشاركة المجتمعية. حمدى الصباح سكرتير عام لجنة فاقوس الاستبداد السياسي موجود في جميع أنحاء مصر وهو مغلف باستقلال الدين لكسب البسطاء والتأثير علي مشاعرهم في أغراض سياسية ومنها وصول رئيس الجمهورية الحالى إلي الحكم بحجة أن المرشح الإخوانى جاء من عند الله.. أما الآخر فغير مسلمين.. وبعدما تولى الحكم لم يستطع تلبية احتياجات الشعب فتعامل بالعنف حتي يسيطر علي الشارع ويرهب المعارضين. عادل عبدالفتاح أمين صندوق اللجنة العامة بالفيوم الاستبداد السياسي عاد بالفعل من خلال القرارات المستبدة التي أعلنت بداية من الإعلان الدستورى، مروراً بإقالة النائب العام، والتمسك بحكومة فاشلة، وحصار المحكمة الدستورية العليا وتهديد المعارضين ورفع الدعاوى علي الصحفيين. ياسين محمد عبدالله سكرتير عام مساعد الفيوم لقد عاد الاستبداد السياسي عندما فقدت الحوارات الوطنية معناها بتجنيب المعارضين وعقد حوارات شكلية للإسلاميين.. وعندما رفض النظام سماع نصيحة العقلاء للخروج من الأزمات المتلاحقة، بالإضافة إلى إقصاء الآخر واغتيال السلطة القضائية والسيطرة علي الجهاز الإدارى للدولة. فالرئيس له حق تعيين المحافظين والوزراء ولكن ليس من حقه تغيير الهيكل الإدارى ككل، وتسكينه بأعضاء إخوان. محمد عبدالسلام أبو السعود أمين صندوق اللجنة العامة بالقاهرة لقد بدأ الاستبداد السياسي واضحاً في خطابات الرئيس عندما أطلق الوعد والوعيد للمعارضين ومن خلال تقديم البلاغات ضد النشطاء السياسيين وقيادات المعارضة وذلك لم يحدث في عهد النظام السابق حيث لم يحقق مع رئيس حزب أو يستدعى ناشطاً سياسياً. علي جلال الهوارى نائب رئيس اللجنة العامة بالوادى الجديد الاستبداد الذي يمارسه النظام الحالي أسوأ بكثير من الاستبداد الذي كان يمارسه النظام السابق، فالاستحواذ علي مفاصل الدولة هدفه.. بل والأدهى ما يتردد من محاولة تنصيب طبيب إخواني قيادة جهاز أمني خطير كالمخابرات، فهذه أبشع صور الاستبداد السياسي والشعب المصري يعي ذلك جيداً. أسامة الجزيرى عضو اللجنة العامة بالجيزة العصبية الشديدة التي شاهدناها في خطاب الرئيس الأخير ومحاولة إقصاء المعارضة وإرهابهم من خلال تقديم البلاغات ضدهم بالإضافة إلى محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامى والدعوة لاقتحام استديوهات القنوات الفضائية يعد من أخطر أنواع الاستبداد السياسي الذي لم نسمع عنه في مختلف دول العالم. أحمد مدحت نائب رئيس اللجنة العامة بالجيزة الاستبداد السياسي بدأ بالفعل فما حدث مع المعارض حمدي الفخراني من ضبطه وتقديمه للنيابة والتحقيق مع النشطاء السياسيين ومصادرة الآراء والحريات هو قمة الاستبداد السياسي. فالنظام يعتقد أنه بذلك سيسيطر علي الدولة وسيرهب الشعب ولكن اعتقاده في غير محله.. فالتاريخ يشهد أن الشعب المصرى علي مر العصور لم يرهبه سلطان أو حاكم وقد رأينا عندما فاض الكيل بالشعب خرج في ثورة عمت شوارع وميادين مصر وأسقط الفرعون. أشرف شريف سكرتير عام الوفد بالبحيرة تيار الإسلام السياسي فقد الأغلبية العظمى للشعب المصرى وأصبح موقفه ضعيفاً. والتهديد والوعيد نتيجة طبيعية لنظام ضعيف فالعنف ومحاولة فرض الميليشيات والطعنات الغادرة للقضاء كلها محاولات لإرهاب المعارضين والاستحواذ علي الدولة وهي أشد أنواع الاستبداد السياسي. د. وجدى عبدالواحد على القيادى بوفد كفر الشيخ