يبدأ أكمل الدين إحسان أوجلى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، زيارة إلى القاهرة غدا الاثنين، يستهلها بحفل توقيع، تقيمه دار الشروق في جامعة الدول العربية، لكتابه "العالم الإسلامي وتحديات القرن الجديد، منظمة التعاون الإسلامي" صباح الثلاثاء 2 إبريل المقبل. ويأتي الكتاب في القطع المتوسط، ويتصدره تقديم للرئيس المصري، محمد مرسي، يقول فيه إن "قيمة هذا الكتاب تزداد بمؤلفه الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلى، والذي يمثل طاقة فكرية إسلامية قديرة على مدار العقود الماضية، والتي قضاها كعالم في محراب العلم، وباحث إسلامي في دهاليز المخطوطات، ومديرا عاما لمركز بحوث التاريخ والفنون والثقافة الإسلامية في اسطنبول، فضلا عن تجربة سياسية ودبلوماسية ثرية أسهمت في إخراج هذا الكتاب ليربط ما بين الواقع المادي كما يمليه العمل السياسي والدبلوماسي لمنظمة التعاون الإسلامي". ويضيف بأن تحديات القرن الجديد عبر ربط الإسلام بالإرهاب، وظاهرة الإسلاموفوبيا أتاحت للمنظمة دورا هاما في السعي للحد من آثار هاتين الظاهرتين ويوضح الرئيس مرسي بأن "قيمة الكتاب تزداد إذا ما نظرنا إلى خطورة المرحلة التاريخية التي تمر بها العلاقات الدولية اليوم"، مشيرا إلى أن العالم الإسلامي أمام مرحلة تؤثر فيه العولمة بعنفوانها وثورة الاتصالات بوتيرتها، والاعتمادات المتبادلة بمشتقاتها". ويشير إلى أن هذا الكتاب يمثل أيضا إضافة هامة إلى مكتبة العمل الدبلوماسي الدولي لأنه يشرح مسيرة منظمة دولية هي الثانية على مستوى العالم من حيث العضوية بعد الأممالمتحدة، ويقدم عرضا لعملية الإصلاح الشامل في مسيرة المنظمة وكيف نفذت، وتمثل فصوله سلسلة مترابطة من تجارب العمل الإسلامي المشترك في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.