تابع الجيش السوري صباح اليوم الاثنين عمليات المداهمة في مدينة بانياس الساحلية (280 كلم شمال غرب دمشق) بينما سمعت أصوات عيارات نارية في بلدة المعضمية (غرب دمشق) حسبما أكد ناشطون حقوقيون. وأفاد رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس ان "عمليات تفتيش المنازل تواصلت ليلا امس الاحد وصباح اليوم الاثنين في مدينة بانياس الساحلية التي لا تزال الدبابات فيها بينما استمر قطع المياه والكهرباء والاتصالات الهاتفية عنها". وأضاف عبد الرحمن ان حملة الاعتقالات التي استمرت ليلا "تستند على قوائم" تضم "اكثر من 300 شخص" في المدينة حيث "اوقفت قوات الامن مساء الاحد قادة الاحتجاج فيها". وكشف المصدر أن من بين المعتقلين "الشيخ انس عيروط الذي يعد زعيم الحركة وبسام صهيوني" الذي اعتقل مع والده واشقائه. وفي حمص (160 كلم شمال دمشق) التي دخل الجيش عددا من احيائها امس الاحد، ذكر ناشط ان "دوي ثلاثة انفجارات سمع منتصف ليل الاحد الاثنين في حي بابا عمرو". وقال ناشط إن "عناصر الجيش الذين تموضعوا منذ الجمعة مع دبابات في وسط حمص ودخلوا فجر الاحد في عدة أحياء تضم معارضين لنظام بشار الأسد مثل بابا عمرو وباب السباع وذلك بعد أن تم قطع الكهرباء والهاتف والاتصالات عنها". وفي منطقة المعضمية "سمعت عيارات نارية في حين تم قطع الاتصالات"، حسبما قال ناشط حقوقي اخر لوكالة فرانس برس. كما قال شاهد عيان إن "الطريق المؤدية من هذه البلدة الى العاصمة مقطوعة".