كشفت نتائج استطلاع للرأي في ألمانيا انقساما بين المواطنين الألمان في نظرتهم لسياسة حكومة بلادهم في الصراع الدائر في أوكرانيا، أجرى الاستطلاع معهد انفراتست ديامب لصالح القناة الأولى بالتلفزيون الألماني، التي نشرت النتائج اليوم الخميس. اقرأ أيضًا.. تفاصيل| الحرب العالمية الثالثة تدق الأبواب عقب غزو روسيالأوكرانيا وبحسب الاستطلاع، أعرب 36% من المشاركين عن اعتقادهم بأن سياسة ائتلاف "إشارة المرور" في التعاطي مع الحرب الروسية لأوكرانيا مناسبة، مقابل 41% رأوا أنها غير كافية إلى حد كبير، فيما رأى 15% أن الحكومة بالغت في رد فعلها على الحرب وقد زادت نسبة الفئة الأخيرة بمقدار قليل عما كانت عليه في مطلع أبريل الجاري، حسبما أفادت وكالة "DPA". وبدت الصورة مماثلة أيضا فيما يتعلق بتوريد أسلحة ثقيلة كالدبابات إلى أوكرانيا، وهي الخطوة التي وافق عليها البرلمان اليوم، حيث أعرب 45% ممن شملهم الاستطلاع عن تأييدهم لهذه الخطوة فيما أعربت نسبة مشابهة عن معارضتهم لها. اللافت للنظر أن الاستطلاع رصد بين أنصار أحزاب الائتلاف الحاكم أن غالبية أنصار حزب الخضر تؤيد النهج المتشدد حيث أعرب 54% منهم عن رغبتهم في أن تتخذ الحكومة خطوات واسعة وأيد 67% توريد أسلحة ثقيلة، وزادت نسبة مؤيدي هذه النهج بين أنصار الحزب الديمقراطي الحر بشكل قليل عن هذا المستوى، فيما كان أنصار حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي أكثر ميلا إلى الاتجاه الآخر. وأظهرت النتائج أن 39% من الألمان فقط راضون عن أداء شولتس بتراجع بمقدار 12 نقطة مئوية مقارنة بالاستطلاع الذي تم إجراؤه مطلع الشهر، مقابل 57% أبدوا عدم رضاهم عن أداء المستشار. وقال معهد انفراتست ديامب إن هذه هي أسوأ نسبة لشولتس منذ توليه مهام منصبه في ديسمبر الماضي. وأعرب 27% ممن شملهم الاستطلاع عن اعتقادهم بأن طريقة تواصل شولتس مقنعة في الفترة الراهنة، وأوضحت النتائج أن 33% فقط من المواطنين يؤيدون سياسة شولتس فيما يتعلق بحرب أوكرانيا. تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news
