تجددت الاشتباكات خارج كنيسة العذراء بشارع الوحدة بمنطقة إمبابة اليوم، وأطلق الجيش العديد من طلقات النيران لفض الاشتباكات، وشكّل الشباب القبطي دروعا بشرية لحماية الكنيسة، في حين أقام الأنبا سرابامون قداس الأحد رغم اشتعال الكنيسة موضحا أن الصلاة لا بد أن تقام مهما كانت الأسباب. ورفض بعض الأقباط الحاضرين التسجيل مع قناة الجزيرة، مبررين أنها ترغب في إشعال الفتنة الطائفية بمصر، وتلعب علي وتر التفرقة بين أطياف الأمة بمصر. وتحدثت " بوابة الوفد " مع الأنبا متياس كاهن الكنيسة وأكد أنه عَلِم أن السلفيين أمام كنيسة ماري مينا بمنطقة بشارع الأقصر، فقام بالاتصال بحارس الكنيسة وأكد عليه إغلاق الباب الحديدي الخاص بها وعدم فتحها لأي سبب إلا أن مجموعة من السلفيين قامت بإطلاق النيران علي الباب الحديدي وكسروا الباب، فحاول حارسي الكنيسة الاختباء داخل حجرة المعمودية. وصعد مجموعة من السلفيين إلي الأدوار العليا للكنيسة وسكبا البنزين مرددين "الله أكبر". وجاءت الشرطة متأخرة بعد أن التهمت النيران كل محتويات الكنيسة وامتدت إلي الأدوار الخمسة بالكامل . وعلق كاهن الكنيسة علي الأحداث قائلا إن هناك مؤامرة كبيرة لتخريب البلد والإساءة لمصر من خلال إشاعات تلعب علي المتطرفين دينيا.