تفقد محمد أبو الفضل علي مدير عام إدارة المنشاه التعليمية جنوب محافظة سوهاج ونقيب المعلمين قاعات تنفيذ الحقيبة التدريبية " توظيف المشروعات القومية لتنمية قيم الولاء والإنتماء لدى الطلاب " بمدرستي مؤسسة العسيرات الإبتدائية ومدرسة الدويرات الإبتدائية الجديدة بحضور حسني عبد الحميد حسن رئيس قسم التدريب . وقال مدير عام الإدارة أن الدكتور عربي أبو زيد الغزالي وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة يوجه دائماً بتوعية وتعريف طلاب المدارس بكافة المشروعات القومية العملاقة التي يتم انجازها بمحافظة سوهاج وذلك لغرس روح الولاء والانتماء في نفوس ابنائنا الطلاب . وأضاف "أبو الفضل" خلال حديثه لمديري المدارس والمستهدفين بالحقيبة التدريبية أن إنجازات الدولة المصرية تنوعت وتسير بخطىً ثابتة منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى مقاليد الحكم حيث عملت الحكومة خلال عدة سنوات على تنفيذ أجندة المشروعات القومية، طبقا لتوجيهات القيادة السياسية، بهدف استعادة عافية الاقتصاد القومي وتوفير المتطلبات الأساسية للمواطن المصرى وأن ما نراه من مشروعات قومية عملاقة بمختلف القطاعات بصعيد مصر إنجاز كبير يأتي ضمن سلسلة الإنجازات التي تنفذها الدولة المصرية والتي لها مردود إيجابى قوى على المواطنين وبما يحقق نهضة تنموية وخدمية لصعيد مصر موضحاً أن المشروعات القومية العملاقه التي تتم الآن على أرض الواقع هى مشروعات كبيرة الحجم ذات تأثيرات تنموية اقتصادية واجتماعية مهمة واسعة النطاق على المستوى الجغرافي تأخذ فى الإعتبار أولويات الدولة وخطط تنمية مستدامة طويلة ومتوسطة المدى. وأشار مدير عام الإدارة إلى أن تعريف الطلاب بتلك المشروعات هدفه غرس روح الولاء والانتماء والمواطنة الصالحة في نفوسهم مؤكداً على أنه لا يختلف اثنان أن الوطن هو أغلى ما نملك وأننا مهما بذلنا لأجله فلن نوفيه حقه فقد عشنا تحت ظله وأكلنا من خيراته وترعرعنا فوق أرضه وبين جنباته وتوفر لنا بهذا الوطن الأمن والأمان يكفينا من ذلك كله ديننا الإسلامي وشريعتنا السمحة التي حثتنا على الانتماء إلى الوطن ومن هنا ينطلق حب الوطن ويترسخ الانتماء فالأسرة مسؤولة والمجتمع مسؤول والمؤسسة التربوية «المدرسة» مسؤولة عن غرس هذا الحب في قلوب أبنائنا الطلبة وتنميته، مشيراً إلي أن مفهوم حب الوطن هو ذلك المفهوم العملي الواقعي الذي يتعدى الشعارات البراقة والأناشيد الحماسية فأعظم هدية نقدمها للوطن، تتمثل في ذلك الإنتماء الذي يتعدى حدود الذات ومصالحها ومباهجها، إلى التضحية بكل غالي ونفيس وبكل حواسنا ومشاعرنا في سبيل تحقيق نهضته ورفعته.