أعتلي أسم حقل الدرة ، محرك البحث العالمي " غوغل " ، ومواقع التواصل الاجتماعي ، خلال الساعات الماضية ، وذلك بعد تصريحات وزير خارجية الكويت الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، يوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي، إن حقل الدرة النفطي موقع كويتي سعودي خالص، وإيران ليست طرفًا فيه. أقرا أيضًا.. تفاصيل تعيين السعودية والكويت مستشارًا لدراسة حقل الدرة للغاز وتأتي تصريحات وزير الخارجية بعد بضعة أيام من توقيع السعودية والكويت اتفاق لتطوير واستغلال حقل الدرة، لإنتاج مليار قدم مكعبة من الغاز الطبيعي يوميا و84 ألف برميل من المكثفات. فما هو حقل الدرة؛ حقل الدرة بحسب بيانات رسمية وتقارير إعلامية، حول حقل الدرة، المقصود به هو مفاوضات ثلاثية كويتية سعودية إيرانية لترسيم حدود الجرف القاري بين الدول الثلاث. وقد اكتُشف الحقل عام 1962 في الخليج العربي، ويقع الحقل في منطقة حيادية مقسمة بين السعودية والكويت، وتشمل حقل الخفجي والحوت واللولو والدرة، وتدير أرامكو حصة السعودية ومؤسسة البترول الكويتية حصة الكويت. تقدر احتياطات الحقل بما بين 10 -11 تريليون قدم مكعب من الغاز و300 مليون برميل من النفط. وقعت السعودية والكويت في 24 ديسمبر 2019 مذكرة تفاهم تنص على العمل المشترك على تطوير واستغلال حقل الدرة. وتبلغ مساحة المنطقة المقسومة بين الكويت والسعودية حوالي 5700 كيلومتر مربع، ويبدأ خط تقسيمها من شمال مدينة الخفجي ويستمر بشكل مستقيم باتجاه الغرب. ووفق الاتفاق، سيتم تقسيم إنتاج الحقل بالتساوي بين الدولتين، حيث ستحصل شركة أرامكو على حصة السعودية، فيما ستحصل الشركة الكويتية لنفط الخليج على حصة الكويت. ولطالما كان الحقل محل خلاف بين الكويتوإيران، وتقول الأخيرة إن لها أحقية فيه. وفي عام 2000 بدأ البلدان محادثات لإنهاء الخلاف بشأن الحقل، لكنها لم تسفر عن أي اتفاق. إيران وحقل الدرة ورفضت إيران الاتفاق بين الكويت والسعودية للاستثمار في الحقل، وقالت وزارة خارجيتها إن عمليات الاستثمار والتطوير في الحقول المشتركة يجب أن تتم بالتعاون والتنسيق بين دولها وفق الأعراف والمبادئ الدولية. وقال وزير النفط الإيراني جواد اوجي، يوم الثلاثاء، إن عمليات الحفر في حقل الغاز المشترك ستبدأ قريبا، وأضاف: "رغم أننا نرغب بالتفاوض والتعاون لتطوير الحقول المشتركة إلا أن الإجراءات الأحادية لا تمنع تنفيذ المشروع المذكور"، بحسب وكالة "إرنا" للأنباء الإيرانية. "إيران ليست طرفا في حقل الدرة ونوه الوزير الكويتي في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "كونا"، أن ما ذكره الشيخ أحمد أحمد ناصر الصباح سابقا بشأن إيران في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، حول حقل الدرة، المقصود به هو مفاوضات ثلاثية كويتية سعودية إيرانية لترسيم حدود الجرف القاري بين الدول الثلاث. وأكد الشيخ أحمد الصباح في بيان صحفي عقب المؤتمر أن إيران ليست طرفا في حقل الدرة، فهو خالص للكويت والسعودية، وللدولتين وحدهما حقوق الاستغلال والاستثمار فيه، وفقا للاتفاقيات المبرمة بين الدولتين. وكانت الكويت والسعودية طلبتا من مستشار عالمي إعداد دراسة لحقل الدرة البحري للغاز في المنطقة المقسومة وتقييم حصة الغاز لكل دولة بالمشروع المشترك. للمزيد من الأخبار العالمية من هنا