أعلنت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية بدء التشغيل التجارى لثانى محطات براكة للطاقة النووية السلمية، وإضافة 1400 ميجاوات من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية لشبكة كهرباء دولة الإمارات العربية المتحدة، ليصل مجموع ما تنتجه المحطتان الأولى والثانية فى براكة إلى 2800 ميجاوات، ما يسهم فى تعزيز أمن الطاقة ودعم جهود الدولة الرامية لتحقيق أهداف الاستدامة. وبهذا الإنجاز الجديد، قطعت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية والشركات التابعة لها نصف الطريق نحو الوفاء بالتزاماتها الخاصة بتوفير ما يصل إلى ربع احتياجات دولة الإمارات من الكهرباء، ودعم النمو الاقتصادى على نحو موثوق من خلال إنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، والمساهمة بشكل كبير فى تحقيق أهداف مبادرة الدولة الاستراتيجية للحياد المناخى 2050. ومع التشغيل التجارى للمحطة الثانية أصبحت محطات براكة أول مشروع للطاقة النووية السلمية متعدد المحطات فى مرحلة التشغيل فى العالم العربى، وتقود أكبر الجهود من بين كافة القطاعات فى المنطقة لخفض البصمة الكربونية، حيث توفر آلاف الميجاوات من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية يومياً. وعند تشغيلها بالكامل ستوفر محطات براكة الأربع ما يصل إلى 25% من احتياجات دولة الإمارات من الطاقة الكهربائية، وستحد من 4ر 22 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وهو ما يعادل الانبعاثات من 8٫4 مليون سيارة كل عام. كما تسهم محطات براكة فى ضمان أمن الطاقة فى دولة الإمارات من خلال إنتاج الكهرباء الصديقة للبيئة، إلى جانب تعزيز الاستقرار الاقتصادى والازدهار الاجتماعى، حيث ستنتج المحطات 85% من الكهرباء الخالية من الانبعاثات الكربونية فى إمارة أبوظبى بحلول عام 2025، ما يجعلها أكبر مساهم فى خفض الانبعاثات الكربونية فى أبوظبى بنسبة 50% بحلول منتصف العقد. وتم التشغيل التجارى للمحطة الثانية فى براكة بدعم مستمر من شركة مياه وكهرباء الإمارات وشركة أبوظبى للنقل والتحكم «ترانسكو»، اللتين تتوليان ضمان توصيل الكهرباء الصديقة للبيئة من محطات براكة إلى جميع أنحاء دولة الإمارات على نحو آمن ومستدام، إلى جانب حفاظ الشركتين على بنية تحتية عالمية المستوى لشبكة الكهرباء فى الدولة، تضمن التوزيع الموثوق للكهرباء التى تنتجها المحطات. وتضم محطات براكة للطاقة النووية السلمية فى منطقة الظفرة بإمارة أبوظبى أربعة مفاعلات من الطراز المتقدم APR-1400.
