ظروف نفسية سيئة يعيشها المخرج والسيناريست جمال عبدالحميد بعد أن بات مستقبل مسلسله «الركين» فى علم الغيب. المسلسل تعرض للعديد من الاعتذارات والمشاكل غير المبررة جعلت شركة الإنتاج تقرر تأجيل العمل لأجل غير مسمى وهو ما فسره المخرج بأنها نهاية غير متوقعة بعدما وافقت مدينة الإنتاج الإعلامى على إنتاج المسلسل ليشارك به فى رمضان هذا العام خاصة أن المخرج اختار أماكن التصوير وبدأ فى بناء الديكور. وكان المسلسل قد تعاقد عليه محمود عبدالمغنى على أن يشاركه البطولة محمود الجندى وعبد العزيز مخيون ولقاء الخميسى، ولكن عبدالمغنى اعتذر فى اللحظات الأخيرة بعد توقيعه لبطولة مسلسل «رغم الفراق» مع زينة، بعدها وقعت الشركة مع محمد رمضان بطولة العمل وأرسلت الشركة المنتجة بيانات صحفية تؤكد سعادة رمضان الغامرة ببطولة العمل وملأت أخباره كافة وسائل الإعلام لكن المفاجأة كانت فى غياب رمضان عن التصوير ووضع فريق العمل فى موقف محرج، ترددت الأخبار عن أسباب غيابه بأنه مشغول بتصوير فيلمه لكن «الوفد» علمت أن باقى فريق العمل رفض رمضان فى الدور وقالوا إنهم تعاقدوا على أن تكون البطولة لعبدالمغنى وهو ماكان ضمنيا فمنهم من فكر فى الاعتذار بحجة انشغاله ببطولة مسلسل آخر مثل الفنان عبدالعزيز مخيون رغم إعجابه بالدور وتأكيده أنه متميز لكنه أكد أن عمله متوقف على موافقة وحيد حامد مؤلف مسلسله الآخر «بدون ذكر أسماء» وهو أمر غير منطقى فليس من حق المؤلف الزام فريق مسلسله بعدم التعاقد عى مسلسلات اخرى. وهناك آخرون أكدوا تعاقدهم على العديد من أعمال أخرى فى شهر رمضان مثل الفنان محمود الجندى الذى تعودنا عليه فى 5 مسلسلات وأكثر كل عام فمبرره للاعتذار عن العمل كان غير مقنع، وهو ما جعل رمضان يتغيب عن التصوير، بعدها لجأت شركة الانتاج للتعاقد مع محمد إمام أو شريف سلامة لكنهم رفضا دون اسباب، وفى النهاية رشح المخرج حمادة هلال وبعد موافقته أعلنت الشركة المنتجة رفضها وأعلن هلال ارتباطه بعقد احتكار مع السبكى رغم موافقته هلال المبدئية. كانت النهاية المحزنة بتأجيل المسلسل الذى تدور احداثه حول حياة السايس والظلم الذى يواجهه.