قال الدكتور مسلم شعيتو، المحلل السياسي، إن استخدام الأسلحة في الحرب الروسية الأوكرانية مسألة تقنية لها معاني سياسية، لافتًا إلى أن هذا الأمر يمثل رسالة لحلف الناتو؛ بعد استهداف الصواريخ الروسية تجمعًا للمرتزقة. (اقرأ أيضًا) "الناتو" يطرد 8 أعضاء من البعثة الروسية وموسكو تحذر وأضاف، خلال مداخلة عبر "سكايب" مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع خلال قناة "صدى البلد"، أن القصف الروسي طال الحدود القريبة جدًا من بولونيا ورومانيا وهي أراض تابعة لحلف الناتو، مشيرًا إلى أن موسكو أكدت (بهذا القصف) لدول الناتو أن أراضيهم ليست ببعيدة عن الصواريخ الروسية. وتابع أن روسيا ليست في حاجة لإظهار أسلحتها الجديدة؛ إنما ما تقوم به يُمثّل توجيه رسالة لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مشيرًا إلى أن الإعلام الغربي يزيف الحقائق بشأن ما يحدث على أرض الواقع في أوكرانيا، والرئيس الروسي أرسل مقترحات للنقاش مع الناتو وأمريكا لحل الأزمة الأوكرانية. وأكد أن المعركة لن تتوقف عند أوكرانيا؛ ما لم تقم أمريكا والدول الغربية باحترام المقترحات الروسية التي طالبت بها من أجل أمنها القومي، مؤكدًا أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يتوقف إلا بتحقيق أهدافه بسحب القواعد والقوات من كل أوروبا الشرقية وليس أوكرانيا فقط. ولفت إلى أن أوروبا ستخسر أمنها واقتصادها حتى إذا خسرت روسيا الحرب مع أوكرانيا؛ مؤكدًا أن روسيا لم ترد على العقوبات الغربية، وإذا قامت موسكو بالرد فإن الغرب سيقف على أعتابها مستجديًا لحل أزماته، وروسيا تستطيع أن تعوض السلع التي كانت تستوردها من أوروبا وأمريكا. وأشار إلى أن روسيا إذا أوقفت توريد السماد ستحدث مجاعة حول العالم، لافتًا إلى أنه لو قامت موسكو بتبادل السلع بالين الصيني والروبل الروسي فإن هذه الخطوة ستضرب الدولار الأمريكي "ودمار أوروبا لصالح بريطانيا وتركيا؛ وهو ما لا ترغب به روسيا" فهناك 13 حربًا قامت بين موسكو وأنقرة خسرت أغلبها الأخيرة. نينيستو يُحذر من تداعيات انضمام فنلندا إلى حلف الناتو روسيا: التحاق أوكرانيا وجورجيا بالناتو سيُؤدي إلى عواقب وخيمة روسيا تدعو أمريكا والناتو لوقف إمدادات الأسلحة والمُرتزقة إلى أوكرانيا
