تعد تشنجات الجفن أومايعرف ب "رفة العين" هي حركة لاإرادية لعضلات الجفن تحدث نتيجة ارتعاش الجفن العلوي ولكن يمكن أن يحدث في كل من الجفن العلوي والسفلي، قد يكون نتيجة الإجهاد، وفي بعض الحالات قد يشير لمشكلة أكثر خطورة. اقرأ أيضًا: أبرز العادات التي عليك تجنبها للحفاظ على صحة العين واستعرض موقع "هيلث لاين" أسباب تشنجات الجفون المتكررة سواء كانت خفيفة وكأنها شد لطيف على الجفن، أو تشنج قوي بما يكفي لإجبار كلا الجفون على الإغلاق التام، تحدث هذه التشنجات عادةً كل بضع ثوانٍ لمدة دقيقة أو دقيقتين. وعادةً ما تكون التشنجات غير مؤلمة وغير ضارة، لكنها قد تكون مزعجة، وتزول معظم التشنجات من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى علاج، في حالات نادرة، قد تكون تشنجات الجفن علامة تحذير مبكرة لاضطراب حركي مزمن خاصة إذا كانت التشنجات مصحوبة بتشنجات أخرى في الوجه أو حركات لا يمكن السيطرة عليها. ويمكن تصنيف ارتعاش الجفن إلى ثلاثة أنواع: تشنج الجفن العام لا يشير تشنج الجفن العام إلى أي نوع من المشاكل الخطيرة، يمكن أن تنشأ هذه التشنجات من مجموعة متنوعة من العوامل البيئية وتختفي عمومًا مع الراحة. تشنج الجفن الأساسي الحميد إذا أصبحت التشنجات مزمنة فقد تعرف في تلك الحالة باسم تشنج الجفن الأساسي الحميد، وهو الاسم الذي يطلق على التشنج المزمن وغير القابل للسيطرة عليه، تؤثر هذه الحالة عادةً على كلتا العينين وهي أكثر شيوعًا عند النساء منها عند الرجال، تشنج الجفن النصفي إذا أثر ارتعاش الجفن على عين واحدة فقط هذا النوع من التشنج هو اضطراب عصبي عضلي ينتج عادة عن الأوعية الدموية التي تضغط بشكل زائد على أحد أعصاب الوجه، هذا الاضطراب أكثر شيوعًا عند النساء منه عند الرجال، وقد يصاحبه مجموعة من الأعراض. يمكن أن ينجم ارتعاش الجفن عن مجموعة متنوعة من الأسباب، والتي تتمثل فيما يلي: تهيج العين أو إجهادها أو تآكل القرنية، أوالتعرض للمهيجات البيئية مثل الرياح والأضواء الساطعة والشمس أو تلوث الهواء أو التعب أو قلة النوم أو ممارسة مجهود بدني أو إجهاد، أو استخدام الكحول أو التبغ أو الكافيين بكميات كبيرة أو الإصابة بجفاف العيون كما يمكن أن يكون تشنج الجفون أحد الآثار الجانبية للدواء أو الإصابة بحساسية الضوء أو التهاب القزحية أو تورم الطبقة الوسطى من العين أو التهاب الجفن أو الملتحمة.