مددت الأممالمتحدة اليوم، مدة بعثتها المكلفة بمهمة تقصي الحقائق، في انتهاكات حقوق الإنسان، في سوريا. وصوت اليوم، مجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة، على قرار تمديد مهمة البعثة الأممية، والمكونة من 4 خبراء مستقلين حتى مارس 2014، وذلك لمدة ستة شهور إضافية عن المدة الأصلية، حيث أيد القرار 41 دولة، بينما عارضته دولة واحدة. وكانت من الدول التي صوتت بنعم، الولاياتالمتحدة، وألمانيا، وليبيا، وباكستان، وقطر، والإمارات العربية المتحدة، بينما رفضت القرار فنزويلا، وإمتنعت عن التصويت الإكوادور والهند وكازاخستان، والفلبين، وأوغندا. جدير بالذكر أن لجنة التحقيقات الأممية بدأت أعمالها في أغسطس 2011، للتحقيق في ملابسات المذابح في سوريا.