كشف الدكتور هشام عبدالعزيز رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، عن الضوابط التي وضعتها الوزارة لعودة الدروس الدينية بالمساجد الكبرى خلال شهر رمضان المبارك، قائلًا:"سيتم إعداد وتعقيم المساجد في هذا العام من أجل صلاة التراويح وأيضا لتبدأ عودة الدروس في المساجد مرة أخرى ولكنها لن تكون في كل المساجد بل المساجد الجامعة الكبرى". أقرأ أيضًا: عمر هاشم : ليلة النصف من شعبان لها قدر عظيم وخصها النبي بالعبادة وأضاف الدكتور هشام عبدالعزيز خلال مداخلة هاتفية لفضائية الأولى المصرية، أنه سيكون هناك درس بعد صلاة العصر في مساجد ومساجد أخرى بها خاطرة تراويح، ومساجد بها الخاطرة ودرس العصر أيضا، وصلاة التراويح ستكون نصف ساعة كما هي مع اتباع الإجراءات الوقائية والتباعد وارتداء الكمامة للحفاظ على سلامة المصلين. أما عن مدة الدروس الدينية هذه فقد أشار رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، إلى أن الوزارة خصصت لدرس العصر مدة في حدود عشر دقائق وخاطرة التراويح من 5 إلى 7 دقائق، وسيكون بها التنبيه على ضرورة التعلق بالله وتوطيد علاقة العبد بربه في تلك الفترة والمحافظة على الأوطان والتكاتف والمواساة وغيرها من العظات الهامة خلال الشهر الفضيل. وكان عبدالعزيز قال فى مداخلة هاتفية سابقة ببرنامج "حضرة المواطن"، تقديم الإعلامي سيد علي المذاع على فضائية "الحدث اليوم" إنه سيتم تحديد المساجد وفقا لطبيعة المكان وسيتم الإعلان عن المساجد التى ستقام بها الدروس الدينية قريبا، من خلال التنسيق مع المديريات. وأضاف: "وزارة الأوقاف ملتزمة بالإجراءات الوقائية لحماية المواطنين خلال صلاة التراويح بالمساجد"، مؤكدا أن وزارة الأوقاف تعد 500 ألف شنطة و800 طن لحوم من صكوك الطعام للأسر الأولي بالرعايا. وعن تطوير بعض اضرحة أولياء الله، قال: "أهل التخصص هم الذين قالوا أنه يجب غلق مسجد الحسين لإجراء بعض التطوير، ووزارة الأوقاف مع أهل التخصص فهم الأدري والأعلم". وحددت وزارة الأوقاف ضوابط صلاة التراويح في المساجد خلال شهر رمضان المقبل، وذلك على النحو الذي تمت به في العام الماضي بذات إجراءات التباعد والتخفيف، بحيث تكون مدة صلاة القيام في حدود نصف ساعة بعد صلاة العشاء مباشرة. للمزيد من الأخبار طالع alwafd news
