قال الإعلامي عمرو أديب: "ما حدش هيقدر على الصين والتنين الحكيم صعب على الأمريكان، وتهديدات واشنطنلبكين غير مفهومة". أقرأ أيضًا: فيديو.. عمرو أديب يكشف عن كابوسه المرعب وأضاف أديب، خلال برنامج "الحكاية" المعروض على فضائية "إم بي سي مصر": "التداخل بين الاقتصاد الروسي والصيني مرعب، واليوان الصيني جزء من الاحتياطيات النقدية الروسية، والعلاقة بينهما ليست صغيرة، فكيف يعقل أن تهدد أمريكابكين بقطع العلاقات الاقتصادية". وتابع: "لغاية دلوقتِ العقوبات الغربية على روسيا ليست محكمة بسبب الصين، وبكين يمكنها أن تسمع لواشنطن ولكن بشرط أن يكون هناك مقابل واستفادة مادية لها". وأكمل: "العالم دلوقتِ بيتاجر وكله يبحث عن مصلحته، وهناك تجارة سياسية رائجة هذه الأيام وإسرائيل وتركيا ودول عدَّة تبحث عن أكبر استفادة، وهذا التوتر الأمريكي الصيني ينبأ بوجود صدام محتمل بينهما". وأكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أثار المخاوف الأمريكيةلبكين بشأن الدعم الصينيلروسيا مشددًا على أن الولاياتالمتحدة لن تقف مكتوفة الأيدي بحسب شبكة سكاي نيوز. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية في مؤتمر صحفي: "على الرئيس الروسي اختيار الدبلوماسية لحل الأزمة في أوكرانيا". وأضاف برايس: "أبلغنا الصين أننا لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نسمح لأي دولة بتعويض خسائر روسيا" لافتا إلى ان مستشار الأمن القومي أثار المخاوف الأميركية لبكين بشأن الدعم بكينلموسكو". وطالب المتحدث باسم الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين بمغادة روسيا فورًا قائلًا: "ندعو رعايانا لمغادرة روسيا فورا". فيما قال مسؤول أمريكي قريب من دوائر صنع القرار إن الولاياتالمتحدة أبلغت الناتو بانفتاح الصين على روسيا عسكريًّا قائلًا: "أبلغنا الحلفاء في الناتو أن الصين منفتحة على مساعدة روسيا عسكريًّا". وكانت هددت الولاياتالمتحدةالأمريكيةموسكو بخيارات تصعيدية خطيرة على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية: "خياراتنا حيال روسيا على الطاولة بما فيها حظر تجاري شامل وإغلاق طرق الملاحة الدولية". وأضافت الخزانة الأمريكية: "من خياراتنا حيال روسيا أيضا حظر النيكل واليورانيوم والتيتانيوم". وتابعت: "لدينا أيضا خيار حظر ودائع الأفراد والكيانات الروسية من العملة المشفرة". وكانت انطلقت مباحثات بين مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان ومسؤول صيني رفيع المستوى حول الحرب الدائرة بين روسياوأوكرانيا. جاء ذلك وسط انتشار المعلومات التي أكدت سابقا أن الروس طالبوا مساعدة الصين عسكريًّا واقتصاديًّا من أجل استكمال العملية العسكرية في أوكرانيا، ومواجهة العقوبات الغربية القاسية التي فرضت عليهم. للمزيد من الأخبار طالع alwafd news