كشفت دراسة صينية، أن لكل عضو من أعضاء جسم الإنسان له وتيرته الخاصة للتقدم في العمر، متوقعة أن يكون للوزن الصحي واللياقة البدنية تأثير إيجابي عليها . اقرأ أيضاً.. دراسة صادمة: كورونا يدمر أعضاء الجسم الداخلية في صمت حتى بعد التعافي منه وذكرت الدراسة أن فريقا دوليا بقيادة علماء صينيين قاموا بقياس الأعمار البيولوجية المختلفة لأعضاء وأنظمة أجسام عدد من المتطوعين، ووجدوا أن الأعمار البيولوجية للأعضاء والأنظمة المختلفة ليست دائمًا متزامنة. ووجدت الدراسة أن وجود ميكروبات أمعاء أكثر تنوعا يشير إلى أمعاء أصغر سنا، ومع ذلك، فإن ذلك يعني تأثيرا سلبيا على شيخوخة الكلى، وهو ما افترض المحققون أن تنوع ميكروبات الأمعاء يتسبب في قيام الكلى بمزيد من العمل، ما يدل على وجود "ساعات" متعددة في جميع أنحاء الجسم، وفقا للدراسة. وذكرت وكالة أنباء شينخوا أن الفريق استخدم 4066 متطوعا تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 45 عامًا، وكان من بينهم 52 % إناث و48 % ذكور، موضحة أنهم قاموا بقياس 403 سمات مثل التمثيل الغذائي والمناعة، وصنفوها إلى تسع فئات، وهي القلب والكلى والكبد والجنس وبشرة الوجه والتغذية والمناعة واللياقة البدنية وميكروبيوم الأمعاء. مضيفة -ووفقا للدراسة- قد يكون لدى بعض الأفراد الذين يعانون من زيادة الوزن معدل شيخوخة أسرع فيما يتعلق بعملية التمثيل الغذائي، بينما قد يكون لدى البعض الآخر معدل شيخوخة أسرع في الكبد، قائلة أن النتائج يمكن استخدامها كأهداف تدخل لتحسين الحالة الصحية وكذلك إبطاء عملية الشيخوخة في المستقبل. لمزيد من اخبار الاسرة على بوابة الوفد اضغط هنا