استقبل المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر، المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، لمناقشة مشروعات التطوير المؤسسي الرقمي للمحافظة فى ضوء تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل، وجهود تعزيز الثقافة والمهارات الرقمية للمواطنين فى قرى حياة كريمة بالمحافظة فى إطار تنفيذ مستهدفات المشروع القومي لتطوير القرى المصرية. وتناول اللقاء استعراض جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى تنفيذ مستهدفات مصر الرقمية وخطة الوزارة لتهيئة العاملين والمواطنين بالمحافظة لأعمال التحول الرقمي والتأكد من استيعابها لضمان استدامتها، وناقش اللقاء برامج تنمية وبناء القدرات الرقمية التى تنفذها الوزارة للعاملين بالمحافظة والمديريات التابعة ومردود ذلك على كفاءة وأداء منظومة العمل. كما استعرض اللقاء البرامج التدريبية والتأهيلية المنفذة في مجالي المهارات الرقمية الأساسية والتسويق الإلكتروني لأهالي قرى حياة كريمة بمركزي أرمنت وأسنا. وشهد اللقاء متابعة تطبيقات الطوارئ بمنظومة الشبكة الوطنية الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، والتي تم تدشينها بالمحافظة ضمن محافظات المرحلة الأولى على مستوى الجمهوية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، وتستهدف تحقيق التنسيق التام والسريع بين كل الجهات المعنية، لسرعة تقديم خدمات الطوارئ واحتواء الأزمات وإدارتها بكفاءة تامة وعالية في أقل وقت ممكن. واُستكملت فعاليات اللقاء بورشة عمل حول التطوير المؤسسي في إطار إستراتيجية مصر الرقمية وتأثيراته فى الارتقاء بمنظومة العمل داخل المؤسسات والهيئات والمديريات التابعة لمحافظة الأقصر، بما يساهم فى تحسين الخدمات المُقدمة للمواطنين، والتى ألقتها المهندسة غادة لبيب نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي بقاعة المؤتمرات بديوان عام المحافظة. ومن جهتها أكدت نائب وزير الاتصالات للتطوير المؤسسى أن مصر تسير بخطى ثابتة فى كل الملفات لتحسين حياة المواطنين مشيرةً إلى بناء مصر الرقمية يستهدف الوصول إلى مجتمع رقمى تفاعلى مشددةً على أن التحول الرقمى هو أولوية وطنية فرضتها المتغيرات التكنولوجية الجديدة وهو ليس نوع من الترف أو الموضة وإنما أصبح أسلوب حياة لاسيما بعد أزمة وباء كُورونا، والتحول الرقمى ليس هدفًا فى ذاته بل هو وسيلة لتقديم خدمات متميزة للمواطنين بجودة أعلى في وقت أقل. وأوضحت نائب وزير الاتصالات أن التحول الرقمي عملية مستمرة داخل المؤسسات تمر بثلاث مراحل بدءاً من تهيئة المؤسسة لأعمال التحول الرقمي، مروراً بالتأكد من استيعاب التحول الرقمي، وصولاً إلى متابعة استدامة أعمال التحول الرقمي وضمان عدم توقفها، مستعرضة أبرز المفاهيم والمؤشرات حول مصر الرقمية، وجهود الدولة المصرية في بناء مجتمع ومواطن رقمي تفاعلي، فضلاً مبادرات ومشروعات التطوير المؤسسي التحول الرقمي للمؤسسات والخدمات العامة، وبرامج تنمية وبناء القدرات الرقمية للإنسان المصري.
