قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إننا لدينا اكتفاء ذاتي في الدواجن والبيض والألبان، وارتفاع الأسعار جاء نتيجة ارتفاع الأعلاف وخلافه. اقرأ أيضًا.. مدبولي: لن نسمح بتخزين أي سلع أو أي نوع من الاحتكار وأضاف "القصير"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "بالورقة والقلم" تقديم الإعلامي نشأت الديهي المذاع عبر فضائية"TEN"، اليوم الأربعاء، أننا نتواصل مع اتحاد الدواجن وبعض الشركات المنتجة للتعاقد بينها وبين سلاسل البيع لضخ كميات من لحوم الدواجن والبيض بأسعار مخفضة، للقضاء على الحلقات الوسيطة التي تتسبب في زيادة الأسعار. لا داع للتخزين وتابع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أننا نريد توصيل رسالة طمأنة للمصريين أن يكونوا مطمئنين ويثقوا في الدولة المصرية وينظروا لما قامت به الدولة المصرية خلال الأزمات السابقة ونجاحها في التعامل معها، موجهًا الشكر للقطاع الخاص على دورهم وتكاتفهم لمواجهة أي أزمة، مؤكدًا أن مواجهة أي أزمة مسئولية الدولة المصرية ممثلة في الحكومة والقطاع الخاص والمواطنين، معقبًا: "مفيش سلعة هتنقص في السوق ومفيش داعي للتخزين والتكالب على السلع، والدولة المصرية قادرة على الحفاظ على غذاء الشعب". ولفت إلى أن الوضع خلال أزمة كورونا شهد العالم أجمع توقف لحركة التجارة العالمية، وتمكنت الدولة المصرية من توفير السلع للمواطنين دون نقص أي سلعة وكان هناك نسبة كبيرة من الاستقرار في الأسعار. أسعار الأعلاف زادت من أسعار اللحوم وأضاف أن الدولة المصرية قامت بخطوات استباقية بالعديد من المشروعات مثل مشروع الصوب الزراعية والتوسع الأفقي في الأراضي الزراعية لزراعة محاصيل استراتيجية، والذي ساهم في الوصول ل 3.6 مليون فدان مساحة منزرعة بالقمح تكفي لإنتاج 10 مليون طن. وتابع وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن كثير من الدول قامت بنقل أعباء التضخم للمواطن، ولكن الدولة المصرية لا تنقل العبء للمواطن، وإن كان هناك ارتفاع في أسعار بعض السلع، موضحًا أن سبب ارتفاع أسعار اللحوم زيادة أسعار الأعلاف بأكثر من 50%، موضحًا أن المشروع القومي للبتلو ومشروع تحسين السلالات تحقق قدر من التوازن داخل الأسعار، مؤكدًا أننا لدينا احتياطي من القمح يكفي ل 4 أشهر ونستهدف توريد 5.5 مليون طن قمح الموسم المقبل، مطمئنا المواطنين: "نحن في أمان تام حتى نهاية العام، ولدينا شركاء تجاريين أخرين وتنويع في أسواق استيراد القمح". للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا