شيع الآلاف من أهالى مركز المطرية التابع لمحافظة الدقهلية جنازة الشهيد محمد عبد العظيم الجميعى"18سنة" والذى لقى مصرعه متاثرا بإصابته بطلق نارى بالعمود الفقرى أثناء تواجده بمدينة بورسعيد خلال الأحداث الدامية التى شهدتها المدينة عقب النطق بالحكم بإعدام 21 من المتهمين بمجزرة ستاد بورسعيد، وسط بكاء وعويل من أسرته. انطلقت الجنازة من مسجد الفتح بمدينة المطرية وسط حضور أعداد كبيرة من أهالى المدينة للمشاركة فى تشييع جثمان الشهيد. شارك فى تشييع الجثمان عدد من أعضاء القوى الثورية و الحزبية من أحزاب الدستور والوفد و التيار الشعبى و حزب العدل.