سامحينى يا أمى .. غصب عنى .. كان نفسى أكون معاك .. أضمك .. أحضنك .. أبوس أديك .. وأشوف دموع الفرحة فى عينيك , وأنا أقدم لك هدية عيد الأم لكن معلش غصب عنى مش هقدر أجى .. "السنة دى" .. أنا خلاص يا أمى فى دار الحق .. بلاش دموع .. وما تزعليش أنا شهيد يا أمي وحقي مش هيضيع وحق الدم في رقبة القتلة ليوم الدين . هذه هي رسالة كل شهيد ااغتالت روحه يد الخسة والندالة وحرمته الحياة، وسوف تظل هذه الأرواح البرئية تطارد القتلة وسافكي الدماء ولن ترحمهم ذاكرة التاريخ. صرخات الأمهات وعويلهن ودموعهن التي لا تنقطع، خاصة من فقدت منهن ابنها الوحيد وعائلها وفلذة كبدها، سوف تبقى شاهدة علي غدر من أؤتمنوا علي حياة شعب سلمهم الراية ليقودوا المسيرة ولكنى فوجئت ببيت شعر حفظناه جميعا صغارا ولن نفهم معناه : لبس الذئب يوما ثياب الواعظين *** فاستجرنا من الرمضاء بالنار أمهات الشهداء حالة مصرية خاصة ذكرات أفراح ، أحزان، أمال أو مستقبل ملىء بالفوضى والألم .. فوضوا أمرهم لله ليقتص لهم ممن حذلهم ووعد فأخلف وحدث فكذب وذبح أبناءهم قربانا, وإذا كان هذا حال أمهات الشهداء فهناك أمهات أولادهم بين أيديهم لكنهم فى الحقيقة (أموات ) وليسوا أحياء .. بسبب الفقر وضيق ذات اليد. قديما كانوا يسكنون ما يسمى بالعشوائيات أما الآن ومع البلاء الذى أصاب البلاد فإن العشوائيات بمفهومها القديم أصبحت حلما صعب المنال. وبين أمهات الشهداء وأمهات خارج عجلة الزمن يتمنون الموت، ذابت قلوبنا حزنا على حاضر أسود ومستقبل حالك السواد. لكن أبدا لن يسرق من سرقوا مصر من قلوبنا الفرحة والأمل. كل سنة أنتم طيبون ياأمهاتنا لا تحزنون فإن أشد لحظات الليل ظلمة تلك التى تسبق ضوء الفجر. رسالة والدة "جيكا" لمرسى: "عليه العوض" فيديو..أمهات شهداء بورسعيد : "القصاص"أغلى هدية "القصاص"أمنية أمهات الشهداء بالإسماعيلية بعيدهن "أم الثوار" فى عيد الأم: مصر تبكى أبنائها فيديو..أمهات بولاق:"نفرح بأى شىء من أبنائنا"