دعا نشطاء في إسرائيل للتظاهر خلال زيارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لمدينة القدسالمحتلة المقررة اليوم الأربعاء؛ لمطالبته بالإفراج عن الجاسوس الإسرائيلي جوناثان بولارد، بحسب الإذاعة الإسرائيلية صباح اليوم. وسبق أن نظّم مئات الشباب اليهود، أمس، مظاهرة حاشدة في القدس أمام منزل رئيس الوزراء الإسرئيلي، بنيامين نتنياهو، تطالبه بالضغط على أوباما للإفراج عن بولارد السجين في الولاياتالمتحدة حاليًا. ورفع المتظاهرون عشرات اللافتات مكتوبًا عليها: "الرئيس الأمريكي نريد بولارد في إسرائيل"، "لن نقبل بأن يظل مواطن إسرائيلي في السجن مدى الحياة"، و"الحرية لبولارد". وشارك في المظاهرة أسرة الجاسوس ومنظمات مجتمع مدني إسرائيلية، وسبقها حملة للحصول على توقيعات لمطالبة نتنياهو والرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، بالتدخل للإفراج عن بولارد. وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية فإن بيريز التقى عائلة بولارد، حيث تحدث معهم حول رؤيته وطبيعة تحرك الحكومة الإسرائيلية الجديدة في ملف ابنهم. وجوناثان بولارد، أمريكي من أصل يهودي، عمل في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، وحكم عليه في عام 1986 بالسجن مدى الحياة بعد إقراره بتسريب معلومات مهمة عن الولاياتالمتحدة إلى إسرائيل، وظلت الأخيرة حتى العام 1998 تنفي أن يكون بولارد جاسوسًا لحسابها، إلا أنها منحته في العام 2008 الجنسية الإسرائيلية. ومن المقرر أن يزور أوباما رام الله بالضفة الغربيةالمحتلة، الخميس، ليلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس وزرائه سلام فياض بعد لقاء الرئيس الإسرائيلي بيريز ورئيس وزرائه نتنياهو في القدس في مستهل زيارته للمنطقة التي تبدأ اليوم وتنتهي بزيارة للأردن.