يعد مرض الشرايين المحيطة (PAD) حالة شائعة، حيث يؤدي تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين إلى إعاقة إمداد الدم، وعادة ما تنتج هذه الحالة عن تراكم الترسبات الدهنية، والتي تتكون من الكوليسترول. اقرأ أيضاً.. علامة في ساقيك تشير إلى تراكم الترسبات في الشرايين وأشارت هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، أن أكثر من شخصين من كل 5 أشخاص في إنجلترا يعانون من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، ما يعرضهم لخطر كبير للإصابة بأمراض القلب. كما توضح عيادة كليفلاند، أن نصف الأشخاص الذين أصيبوا باعتلال الشرايين المحيطية لا يعانون من أي أعراض، لكن الألم أو عدم الراحة في أرجلهم من الأعراض الشائعة، بالإضافة إلى الشعور بالضعف أو التعب أثناء المشي، وتشمل الأجزاء المصابة من الساق (الربلة أو الفخذ أو الأرداف). وبحسب موقع express، يمكن أن يتراكم مرض الشرايين المحيطية على مدى العمر، ولا تصبح الأعراض واضحة إلا في وقت لاحق من الحياة. بالنسبة للعديد من الأشخاص، لن تظهر الأعراض الخارجية لمرض الشرايين المحيطة حتى تضيق الشرايين بنسبة 60% أو أكثر، ومع ذلك، يمكن أن يكون أول أعراض داء الشرايين المحيطية هو "العرج المتقطع" وهو حالة من عدم راحة الساق أو الألم أو التشنج الذي يتطور مع القيام بأي نشاط، ويزول الألم بالراحة، ثم يتكرر مرة أخرى عند استئناف النشاط. فيما تشمل أعراض العرج المتقطع أيضًا الشعور بالتخدير أو الضعف أو الثقل أو الإجهاد في عضلات الساق عند المشي والتي تهدأ أثناء الراحة. بينما تشير منظمة الصحة أن الألم يمكن أن يكون شديدًا بما يكفي لإعاقتك عن المشي الطبيعي، حيث أن هذا النوع من الألم الدوري ناتج عن انخفاض تدفق الدم إلى عضلات الساق، ويختفي عند الراحة لأن العضلات تتطلب تدفق دم أقل أثناء الراحة. كما تشير أيضًا إلى أن الأعراض الأخرى لاعتلال الشرايين المحيطية المتقدمة قد تشمل ألمًا حارقًا أو مؤلمًا في القدمين وأصابع القدم أثناء الراحة، خاصةً في الليل أثناء الاستلقاء بشكل مسطح. وقد يعاني المريض أيضًا من برودة الجلد في القدمين، أو احمرار أو تغيرات أخرى في لون الجلد، أو تقرحات القدم التي لا تلتئم. لمزيد من اخبار الاسرة على بوابة الوفد اضغط هنا
