شهدت مشيخة الأزهر الشريف وقفتين احتجاجيتين أمس، الوقفة الأولي نظمها مجموعة »إنقاذ الأسرة« وحركة »ثورة رجال مصر« لمطالبة مجمع البحوث الإسلامية وشيخ الأزهر بإلغاء قانون الأسرة، والثانية نظمتها طالبات الجامعات المنتقبات وأعضاء حملة »نحري دون نقابي« وذلك للمطالبة بإصدار فتوي بخصوص حق الطالبات المنتقبات في تغطية وجوههن أثناء تأدية الاختبارات وجاء هذا أثناء انعقاد مجمع البحوث الإسلامية اجتماعها الشهري في أول خميس من كل شهر لمناقشة بعض القضايا المثارة والبت فيها. نظم شباب مجموعة »إنقاذ الأسرة« وحركة »ثورة رجال مصر« وقفة احتجاجية للمطالبة بإلغاء قوانين الأسرة والطفل وإصدار الرأي الشرعي والديني الذي يرعي حق الطفل والأب والأم والأسرة، حضر الآباء والأجداد بسماعات »دي جي« أمام مقر المشيخة معلنين عن مطالبهم بإلغاء قوانين سوزان مبارك وإصدار فتوي للطرف غير الحاضن باستضافة الطفل لمدة يومين كل أسبوع وجعل الولاية وسن الحضانة طبقاً للشريعة الإسلامية بحيث تكون حضانة الولد حتي سن 7 سنوات والبنت 9 سنوات. ونوه وليد زهران، أحد أعضاء حركة »ثورة رجال مصر« في حالة عدم تحقيق مطالبهم بعمل اعتصام مفتوح وتنظيم مسيرات علي مستوي محافظات مصر وإعداد لافتات سوداء أمام المجلس القومي لحقوق المرأة ومحاكم الأسرة، فضلاً عن رفع دعوي قضائية أمام محكمة العدل الدولية ضد قانون الأسرة الظالم. ورفع الآباء لافتات منها »مش فئوية دي أبوية«؟ »الحضانة للولد 7 سنوات والبنت 9 سنوات« »نريد استضافة«. ومن ناحية أخري، نظمت طالبات الجامعات المنتقبات وقفة للمطالبة بإصدار فتوي تفيد بإعداد لجان امتحانات خاصة للمنتقبات أو إعطائهن الحق في ارتداء النقاب أثناء إجراء امتحانات الجامعة، بحيث يتم التحقيق في هويتهن أول لجنة الامتحان فقط. رفع المنتقبات لافتات منها »نطالب بلجان امتحان خاصة بالمنتقبات«، »النقاب إن كان فرضاً فقد ارتديته وإن كان فضلاً فلست في غني عنه«، »نقابي حياتي.. وخلعه موتي!!«، »شادد حيلك علي نقابي ليه.. التبرج عاجبك ليه؟!«، »النقاب ليس حرية ولكنه شرعية«.
