قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه لو أقدمت فتاة ترتاد جامعة من جامعات الأقاليم على ارتداء لبس "كات أو فستان" لصورها شخص ملتحي أو سيدة منتقبة أو شخص عادي وتتحول إلى قضية "جبارة"، مردفًا: "ويسخنوا الموضوع، وشوفوا البنات عايزة تلبس إيه". اقرأ أيضًا.. إبراهيم عيسى: خلافات قيادات الإخوان مُدبرة للتغلغل في المجتمع وتابع عيسى، خلال تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، مساء الخميس، : "وكأن مصر لم يكن فيها 98% من طلاب الجامعات في السبعينيات لابسين كات والدنيا ماشية عادي"، مواصلًا: "لو حضرتك من مواليد الستينيات لحد سنة 75 أؤكد لك هتلاقي صورة لجدتك ولوالدتك بالمايوه أو ميني جيب وهتلاقيها مش عاصية ومتبرجة ولا ناشزة، والكلام الذي زرعه الوهابيون عندما قدموا من دول الخليج بعد سفرهم للعمل". ولفت إلى أن أي صراع بين الفتوى المتشددة والفتوى التي يُظَنّ فيها أنها مستنيرة أو ميسرة سيكون المكسب فيها للفتاوي المتشددة، موضحا أن المناخ المزروع في الواقع العربي يرى أن التدين يعنى تشدد وأنه كلما كان المسلم أكثر تشدد كلما كان أكثر تدين وطول الوقت في إمعان في التشدد بالعالم العربي. وأشار إلى أن مؤشر الفتوى العالمي يشير إلى أن 55 % من مصدري الفتاوي غير تابعين لجهات رسمية، كما أن بعض الكتب التي تصدر لمواجهة التطرف تخدم أفكار المتطرفين دون قصد، وأشاد بالمجهود الذي تبذله دار الإفتاء لمتابعة ورصد كل ما يدور في العوالم الخاصة بالإفتاء. واستكمل: "في رغبة في التشدد في العالم العربي والمصريين تحولوا إلى قيمين وحكم على الدين بعد الغزو الوهابي في السبعينيات، ودار الإفتاء لازم تطلع وتقول فتاوي جديدة عصرية تناسب العصر يكون ليس لها علاقة بالفتاوي التي صدرت من ألف سنة وما السبب في إلزامنا بفتاوي لائمة من مئات السنين". للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا