قال رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إن حلف الناتو وافق على أن أي دولة يجب أن تكون حرة في متابعة التحالفات الأمنية، التي تختارها، مشيرا إلى أنه يجب أن "نعارض أي عودة إلى مصائر الدول التي تقررها قوى أخرى". اقرأ أيضًا.. رئيس وزراء بريطانيا: عدد مرضى كورونا بالمستشفيات أعلى بنسبة 40% من الذروة الأولى وأضاف جونسون، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع السكرتير العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج في بروكسل اليوم، أن الأمر لا يتعلق فقط بروسيا بل بالتمسك بالمبادئ التأسيسية للتحالف الذي جلب السلام والازدهار للعالم، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة لديها أكبر ميزانية دفاعية في أوروبا والثانية في العالم. وأشار جونسون إلى أنه وافق على حزمة أخرى من الدعم لحلفاء الناتو مع ستولتنبرج بما في ذلك المزيد من الطائرات والقوات.. وقال إنه إذا تم الاحتفاظ بسيطرة قوية على المبادئ التي تحدد الناتو و دبلوماسية الردع القوية، فعندئذ "يمكننا إيجاد طريقة للخروج من هذه الأزمة". وأوضح جونسون أن المخاطر كبيرة وهذا أمر خطير. وقال جونسون إنه لا يعتقد أنه قد تم اتخاذ قرار في موسكو، لكن هذا لا يعني أنه من المستحيل حدوث شيء كارثي تماما قريبا جدا بالفعل، مشيرا إلى أن الأمر لا يزال "قاتما" في الوقت الحالي حيث تحتشد المزيد من القوات الروسية على الحدود مع أوكرانيا. وأضاف أنه ربما تكون هذه أخطر لحظة في أكبر أزمة أمنية واجهتها أوروبا منذ عقود. وأعرب عن اعتقاده بأن العقوبات والعزم العسكري والدبلوماسية ستنجح، مضيفا أنه يعتقد أن ألمانيا تعمل على ردع روسيا وحلفاء الناتو يعملون معا بشكل جيد. وأشار جونسون إلى أنه بينما يعمل الناتو على زيادة وجوده العسكري في أوروبا الشرقية ، فإنه يعتقد أن الحديث مع موسكو لا يزال ذا قيمة. فيما يتعلق بأوكرانيا ، قال جونسون إن المملكة المتحدة تساعد في تدريب الجيش الأوكراني منذ عام 2014 كما قامت بإرسال معدات عسكرية، مشيرا إلى أن الأوكرانيين مستعدون جيدا وهناك أشياء عرضناها ولكن لا يبدو أنهم بحاجة إليها لأن لديهم أعدادا كافية بالفعل. وأضاف جونسون أن حلف الناتو ليس تحالفا مهددا أو عدوانيا وقد حافظ على السلام لفترة طويلة من خلال كونه تحالفا دفاعيا، معربا عن اعتقاده بأن هناك طريقا للنجاح، إلا أن روسيا بحاجة إلى وقف تصعيد تهديداتها والتحدث. تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news
