يقيم مركز ابداع قبة الغوري "بشارع الأزهر"، التابع لقطاع صندوق التنمية الثقافية، في الثامنة مساء اليوم الخميس 10 فبراير ، حفل الفرقة القومية للفنون الشعبية والاستعراضية، التابعة للبيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية. اقرأ أيضًا.. فرقة عبدالحليم عجم بقبة الغوري وقصر الغوري ببيت السحيمي تفاصيل حفل الفرقة القومية للفنون الشعبية تقدم الفرقة مجموعة من الرقصات الفلكلورية المصرية، التي تظهر التراث المصري الأصيل المتفرد بين مختلف ثقافات العالم ، ومن تلك الرقصات: النوبي، الفلاحي، الصعيدي، وغيرها من الرقصات التي تعبر عن التقاليد والهوية المصرية. كان الهدف من انشاء الفرقة القومية للفنون الشعبية في الستينات التأصيل والاحتفاظ والتوثيق للرقصات الشعبية المختلفة، حيث تتفرد مصر باختلاف الأشكال الفلكلورية من رقصات، لهجات، ملابس، عادات وتقاليد وغيرها . بدأ القائمين علي الفرقة في استخدام المنهج العلمي لعمليات التوثيق للرقصات الفلكلورية المختلفة، والاحتفاظ بشكل الملابس والحركات، وتم توثيق الأغنيات المصاحبة للرقصات وكذلك الموسيقي والآلات الموسيقية . قدمت االفرقة عروضها خلال مشوراها في أكثر من 100 دولة ، كما أسهمت كوادر الفرقة من مصممي رقصات ومدربين في دعم وانشاء أكثر من 80 فرقة للفنون الشعبية في مختلف أقاليم مصر. أنشطة صندوق التنمية الثقافية: استطاع صندوق التنمية الثقافية على مدى خمسة وعشرين عامًا منذ إنشائه عام 1989 أن يقوم بدور فعال ومؤثر فى دعم وتنمية الحياة الثقافية فى مصر، وأن يمد جسور التحاور الخلاق بين المثقفين والفنانين بعضهم البعض وبينهم وبين الجمهور العريض. كما عمل على الكشف عن المواهب الشابة فى مختلف المحافظات ودعمها ووضعها على طريق التميز والإبداع. فصندوق التنمية الثقافية يسير بخطى سريعة ومدروسة فى الوقت نفسه نحو تحقيق مفهوم التنمية الثقافية الشاملة وفق منظومة متكاملة تهدف لدعم الفنون والثقافة والارتقاء بها ونشرها لدى مختلف فئات الشعب. والمراكز الثقافية فى مختلف القرى والنجوع والأحياء الشعبية وهذا من أهم الأعمال التى تضرب فى عمق مفهوم التنمية الثقافية، وبلغ عدد المكتبات التى أنشأها الصندوق فى أماكن لم يكن من المتصور إقامة مثل هذه المكتبات بها حوالى 90 مكتبة. كما أن فلسفة تحويل المواقع الأثرية – بعد ترميمها– إلى مراكز إبداع فنى كان لها عظيم الأثر فى تنمية المستوى الثقافى لجموع السكان المحيطين بهذه المراكز، خصوصاً أنه تم إمداد هذه المواقع بالمتطلبات كافة التى تكفل لها أداء دورها الثقافى والفنى. وقد بدأت التجربة عام 1996 ببيت الهراوى وامتدت حتى وصل عدد المواقع الأثرية التى تم تحويلها إلى مراكز إبداع فنى تابعة للصندوق إلى (17) مركزًا.