تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظة رصد حركة الطفل ريان داخل البئر ومحاولته الإمساك بالحبل الموصول له، مما يؤكد أنه لازال على قيد الحياة، وذلك عبر الكاميرات التي أدخلتها فرق الإنقاذ أسفل البئر، التي كشفت أيضاً أنه ليس هناك إلا أمتار قليلة تفصله عن النجاة مع تواصل عمليات الحفر. اقرأ أيضاً.. (بث مباشر) مفاجأة غير متوقعة أثناء محاولة إنقاذ الطفل ريان من داخل البئر وفي سياق متصل، لازالت محاولات إنقاذ الطفل ريان مستمرة، ولا يزال يتنفس، إلا أن لقطات الفيديو كشفت أنه مُلقى أرضا ورأسه ينزف، فضلاً عن إصابته بجروح في الرأس. وبدورهم، لجأ رجال فريق الإنقاذ بعد انتهاء عملية الحفر العمودي إلى الحفر الأفقي والاستعانة بأنابيب من أجل بلوغ مكان الطفل، وتجنب وقوع انهيار ترابي، وذلك في حدود الساعة الثانية من صباح اليوم الجمعة. على صعيد آخر، أعلنت الحكومة المغربية عن وضع 3 سيناريوهات لإنقاذ الطفل ريان، موضحة أن السيناريو الأول يتمثل في توسيع البئر مع الأخذ في الاعتبار لاحتمال سقوط الأحجار والأتربة، والثاني إنزال رجال الإنقاذ، والذي جرى بالفعل، ولكن دون جدوى، بسبب اصطدامهم بعوائق، أما الثالث فيتمثل في الحفر الموازي للبئر للوصول إلى الطفل عبر منفذ، وجاء ذلك وفق تصريحات المتحدث باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، خلال مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الحكومة بالعاصمة الرباط. وفي مفاجأة غير متوقعة لم تكن بالحسبان أثناء محاولات إنقاذ الطفل ريان المغربي الذي سقط في بئر "الصوندا" بالقرب من منزل أسرته بمركز تمروت، في إقليم شفشاون، شمال المغرب، تسبب انهيار صخري طفيف وانجراف التربة بسبب طبيعتها الرملية الهشة في بعض الطبقات والصخرية في طبقات أخرى، مما أدى إلى وقف مؤقت لعملية الحفر الجارية لإخراج الطفل العالق. وبدورهم، حاول فريقاً من الطبوغرافيين المغاربة رصد مكان تواجد الطفل ريان قبل أن يتم السماح للجرافات باستكمال عملية الحفر، والتي تتم بشكل أفقي بواسطة جرافات، ما يسبب بطء عملية انقاذه وانتشاله من البئر، نظراً للأطنان الهائلة من الأتربة التي يجب إزالتها، والتي تتجاوز 200 ألف متر مكعب، نقلاً عن موقع "هسبريس" المغربي. على صعيد آخر، اعتمدت السلطات المغربية وفرق الإنقاذ على محاولة أخرى بعد فشل محاولة انتشاله من فتحة البئر، والتي تقوم على إحداث حفرة موازية بنفس عمق المكان الذي علق فيه الطفل ريان، ثم إحداث فجوة في البئر لانتشاله، مع الحرص على إحاشة جوانب الحفرة لتفادي أي انهيار محتمل يفاقم الوضع سوءاً. وفي سياق متصل، وصلت مروحية طبية في مكان الحادث تابعة للدرك الملكي لنقل الطفل بمجرد انتشاله من البئر إلى أقرب مستشفى لتلقي العناية الطبية اللازمة، كما تم وضع سيارة إسعاف بطاقم طبي متخصص في الإنعاش على أهبة الاستعداد. وتصدر هاشتاج #انقذوا_ريان مختلف منصات التواصل الاجتماعى وبالأخص منصة التغريدات المصغرة تويتر، بعدما دشنه عدة مغردون تضامناً مع الطفل ريان المغربي البالغ من العمر 5 سنوات بعد سقوطه يوم الثلاثاء الماضي في حدود الساعة الخامسة، بداخل بئر عميق وضيق يُسمى "الصوندا" نواحي إقليم شفشاون، شمالي البلاد، ويتجاوز عمقه 30 متراً تحت الأرض، مطالبين بسرعة إنقاذه نظراً لقة نسبة الأكسجين بالداخل. وقام والد الطفل ريان والأهالي بإبلاغ السلطات ورجال الوقاية المدنية لإنقاذه، ولكن رجال الإنقاذ لازالوا يواجهون صعوبة كبيرة في إخراجه بسبب صغر فتحة البئر، حيث اضطر رجال الوقاية المدنية لتزويد الطفل بالأكسجين خوفًا من خطر الوفاة، نظراً لأنه بقى مُعلقاً داخل البئر منذ ما يقرب من 65 ساعة من دون طعام أو شراب. وبدورها، ربطت فرق الإنقاذ هاتفاً مع حبل وأنزلته إلى قعر البئر، والذي أظهر من خلال الفيديو الملتقط أن الطفل بخير ولازال على قيد الحياة، يحرك يده ويجلس بشكل سليم رغم ضيق الحفرة، ما دفعهم لتزويده بالأكسجين والماء حتى انتشاله من قاع البئر. وناشدت والدة الطفل ريان السلطات المغربية، بسرعة انتشال ابنها من البئر العميقة التى سقط فيها قبل 40 ساعة، كما تحدثت في تصريحات تليفزيونية قائلة: "طلعولي ولدى .. الحمدلله على كل شيء اطلب من الله يطلعلي ابني ويعاونني ويجبرني .. ولدي الله يرضى عليه ولي وقع ليه مكتاب من عند الله"، أما والده فلايزال واقفاً خارج البئر محاولا تشجيع طفله وطمأنته بأنّه إلى جانبه بكلمات مؤثرة. لمزيد من اخبار المنوعات على بوابة الوفد اضغط هنا