أعرب اليوم الأحد، حزب الدستور, برئاسة د.محمد البرادعى, عن تضامنه الكامل مع الصحفيين والنشطاء السلميين الذين تعرضوا للاعتداء بالضرب المبرح أمام مقر مكتب الإرشاد في المقطم على يد ميليشيات غير نظامية تابعة لجماعة الإخوان بعد ظهر السبت 16 مارس. ودعا الحزب الجهات الأمنية المسئولة إلى التدخل الفوري لمحاسبة المسئولين عن ذلك الاعتداء وفقا للقانون. وأكد الحزب فى بيان له صباح اليوم إدانته لهذا الاعتداء من قبل جماعة الإخوان التي ينتمي لها السيد رئيس الجمهورية محمد مرسي، والذي يعكس عدم احترامها لأبسط الحقوق في التعبير السلمي عن الرأي من قبل النشطاء الذين تجمعوا أمام مقر مكتب الإرشاد الإخواني، وكذلك حق العاملين في وسائل الإعلام من صحفيين ومصورين في أداء مهتمهم بحرية ومن دون أي تهديد كما تقضي كل القوانين المحلية والعالمية. وطالب الحزب السلطات القضائية بالتحقيق العاجل في البلاغات التي تقدم بها عدد من الصحفيين بحق من قاموا بالاعتداء عليهم من أعضاء ميليشيات الإخوان، وكلها وقائع مثبتة بالصوت والصورة. ورأى حزب الدستور في تساهل وزارة الداخلية مع النمو الواضح في نفوذ ميلشيات تابعة لجماعات سياسية، وعلى رأسها جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية، تطبيقا لتوجيهات الرئيس محمد مرسي، بل ودعوته المباشرة بتأييد من النائب العام الذي قام بتعيينه، إلى المواطنين لخرق أبسط قواعد دولة القانون، كما حذر من الآثار الخطيرة لنمو هذه الظاهرة والتي من شأنها زيادة حالة الانهيار الأمني التي تعاني منها مصر منذ أن تولى الرئيس مرسي منصبه قبل نحو تسعة أشهر.