وافق رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل بارسو ، على قرار بإغلاق الحدود بين دول الإتحاد ، وذلك فى ظروف استثنائية حال تدفق أمواج كبيرة من اللاجئين . جاء القرار مساء أمس ببروكسل إبان تباحث دول الاتحاد الأعضاء فى مجموعة "شنجن" ، لحل ينهى خلافات فرنسا مع إيطاليا ، حول قبول الأخيرة آلاف التوانسة من اللاجئين ، ومنحهم فيزا انسانية للإقامة ستة أشهر والتنقل عبر دول "شنجن" . وقالت المفوضية الأوروبية إنه سيتم مراقبة الحدود بصورة مؤقتة لمواجهة تدفق المهاجرين واللاجئين من شمال افريقيا وجنوب المتوسط ، ومنعهم من المرور بحرية ، فبجانب التوانسة توجد أمواج من الليبيين . وسيتم فى المقابل منح الدول القادم منها هؤلاء اللاجئون ، مساعدات اقتصادية لتطوير اوضاعهم التنموية ، وايضا تأمين حراسات الحدود لمنع فرار مزيد منهم لأوروبا . واعتبرت المفوضية أى اجراء بفتح الحدود أمام امواج اللاجئين ، تهديدا للإتحاد الأوروبى اقتصاديا واجتماعيا . ويعد قرار المفوضية انتصارا لفرنسا على السياسة الايطالية بعد جدل استمر لأسابيع حول القبول الإيطالى للاجئين.