قال دسوقي طه رئيس القطاع المالي بشركة «مصر للألومنيوم»: إن بيع الشركة لحصتها في شركة «الحديد والصلب» المصرية بهدف توفير السيولة. وأضاف في تصريحات خاصة ل «الوفد» أن «مصر للألومنيوم» تتكبد خسائر كبيرة في ميزانيتها بسبب هبوط أسعار الأسهم في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.. وقال: إن عملية البيع لا تعني التخارج من شركة الحديد والصلب وانما للشركة الحرية الكاملة في البيع والشراء. يشار إلي أن الجمعية العمومية والمقرر عقدها 26 مارس الحالي، تنظر في بيع الحصة المملوكة في رأسمال شركة الحديد والصلب المصرية وفقاً لأسعار التداول وقت البيع وبما يقل عن سعر اقتناء السهم البالغ 13.2 جنيه للسهم.. وأضاف: البيع وبما يقل عن سعر اقتناء السهم البالغ 13.6 جنيه للسهم. وأضاف «طه»: انه كان يوجد قرار سابق من جمعية عمومية يشترط عقد بيع أسهم مملوكة للشركة في شركات أخري بسعر اقل من سعر اقل من سعر الاقتناء وهو ما يمثل عقبة للشركة، مشيراً إلي أنه يسعي لبيع كامل حصته أو جزء منها لتوفير سيولة وهو ما يتطلب موافقة الجمعية العمومية. وكانت نتائج اعمال الشركة خلال الفترة من أول يوليو 2012، وحتي نهاية يناير 2013 قد أظهرت تحقيق خسائر بلغت 72.9 مليون جنيه، فيما كانت مؤشرات نتائج الأعمال غير المدققة عن الفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2012 النصف الأول من العالم المالي 2012 2013، كشف تحقيق صافي خسارة تقدر بنحو 71.366 مليون جنيه مقابل صافي ربح يبلغ 156.204 مليون جنيه عن الفترة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2011. وكانت نتائج أعمال العام المالي 2011 2012، قد أظهرت تراجع صافي الأرباح بمعدل 78.3٪ حيث سجلت صافي ربح قدره 115.585 مليون جنيه مقارنة بصافي ربح قدره 534.568 مليون جنيه خلال العام السابق 2010 2011 يبلغ رأسمال الشركة المصدر والمدفوع 500 مليون جنيه موزع علي عدد 125 مليون سهم بقيمة أسمية 4 جنيهات للسهم الواحد، ويتوزع هيكل ملكيتها علي القابضة للصناعات المعدنية والتداول الحر في البورصة ب10٪.