واصلت جبهة الإنقاذ الوطنى, رفضها لدعوات الحوار التى تطلقها التيارات الإسلامية, ومؤسسة الرئاسة, من أجل الخروج من الأزمة التى تمر بها البلاد، مؤكدين على أن الاستجابة للحوارغير مطروحة إلا بعد تحقيق مطالب الجبهة التى أعلنتها فى الفترة السابقة. وقالت الجبهة فى بيان لها بمؤتمر صحفى مساء اليوم الخميس بمقر حزب المصريين الأحرار, ألقاه محمد سامى, رئيس حزب الكرامة:"ناقشنا فى اجتماع اليوم بدأ الحوار بشكل منفرد مع أحزاب؛ مصر القوية وحزب النور وحزب مصر التابع ل"د.عمرو خالد" وذلك لطرح رؤيتنا للأوضاع التى تمر بها البلاد ومحاولة تحقيق توافق للخروج من الأزمة. وأضاف سامى:"الجبهة أيضا ناقشت عقد لقاءات مكثفة مع الطلاب المستقلين وطلاب القوى المدنية الذين نجحوا فى الانتخابات الطلابية، ومن المنتظر أن تبدأ الأسبوع المقبل من خلال جامعة القاهرة والإسكندرية". وأِشار رئيس حزب الكرامة إلى مناشدت الجبهة للرئيس محمد مرسى لإقالة حكومة الدكتور هشام قنديل وأيضا إقالة وزير الداخلية على وجه السرعة نظر لتقصيره فى أداء عمله فى مواجهة أعمال الميليشيات الإسلامية التى كونوها لمواجهة المعارضة. كما طالبت الجبهة أيضا ضرورة إقالة النائب العام من أجل الموافقة على الدخول فى حوار مع الرئاسة مشيراً إلى أنهم لن يتحاور معهم إلا بعد تحقيق مطالبهم. وردا على تساؤلات الصحفيين بشأن إعلان الجماعة الإسلامية عن تقدمها بمشروع قانون لتقنين وضع اللجان الشعبية قال سامى:" الجبهة لا تقبل بوجود أى ميلشيات تقوم بحماية الأمن وإقراره فى الشارع المصرى وأنه لن تعترف إلا بوزارة الداخلية "قائلا:"لن نقبل بمليشيات الإسلاميين لإعادة الأمن ولن نعترف سوى بوزارة الداخلية".