طالب حزب الحرية والعدالة بالبحيرة الأجهزة الأمنية بضبط مرتكبي الاعتداء علي مقر الحزب "بأبو حمص" والذي أدى إلي إصابات عديدة لأعضاء الحزب وعدد من المارة الذي تصادف تواجدهم. وأكد الحزب أن أعمال البلطجة التي وقعت اليوم ضد مقر الحزب اليوم اندلعت في أعقاب مظاهرات دعت لها قوي معارضة في "أبوحمص" وهو ما يحتاج توضحيا عاجلا من تلك القوي بالرفض للعنف والعناصر الخارجة التي تندس وسط المظاهرات. وأشار الحزب إلي أن المظاهرات السلمية لا اعتراض عليها بنص الدستور و القانون والمعاهدات الدولية غير أن الواقع الذي شهد الحزب من اعتداء سافر ينبئ بما لا يدع مجالا للشك أن هناك من يستغل تلك المظاهرات لممارسة عنف ضد مدنيين عزل ومقرات خاصة . وأكد مسئولو الحزب علي أنه اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تحمي حقوق أعضائه والمواطنين المتضريين ولن يلجأ للحظة للرد علي العنف بعنف مماثل احتراما لسيادة القانون واحترام مؤسسات الدولة وهو ما يكرر الحزب معه المطالبة بتحرك سريع لجهاز الشرطة لضبط الجناة أي كان لونهم أو إجرامهم.