أطلقت شركة "فيميو" الأمريكية، صاحبة شبكة مشاركة الفيديو المنافسة ل "يوتيوب" على الإنترنت، خدمة نشر ذاتي جديدة تسمح لصانعي الفيديوهات ببيع أعمالهم والاحتفاظ بأغلب عائداتها. وتعد المنصة الجديدة، "فيميو حسب الطلب"، أحدث طرق نشر الفيديوهات إلى 93 مليون مستخدم لشبكة "فيميو" شهريا من جميع أنحاء العالم. وستحصل "فيميو" على 10 % فقط من مبيعات تلك الفيديوهات، بينما سيتحتفظ صانعوها بالباقي. ومقابل هذه النسبة البسيطة من المبيعات، سيتمكن صانعو الفيديوهات على "فيميو" من نشر أفلامهم وفيديوهاتهم إلى جمهور كبير عبر أجهزة الحاسبات الشخصية المكتبية والمحمولة (المعتمدة على نظم تشغيل "أندرويد" و"آي أوه إس" و"ويندوز") وأجهزة التيليفيزيونات الرقمية المتصلة بالإنترنت (منصات "أبل تي في" و"روكو" و"جوجل تي في" و"إكس بوكس لايف") بالإضافة إلى منصات التليفيزيونات الذكية (من "سامسونج" و"باناسونيك" و"فيليبس"). وستمنح الخدمة الجديدة صانعي الأفلام، المرونة والتحكم الكامل في عملية نشر الفيديو، مثل خيارات تسعير المحتوى، والدول التي سيتم فيها إتاحة الخدمة.