قالت دار الإفتاء المصرية، إنه رُوِي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: "كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ" صحيح مسلم، وفي رواية "كُلُّ مُسْكِرٍ خَمْرٌ، وَكُلُّ خَمْرٍ حَرَامٌ"، ورُوِي عنه أيضًا صلى الله عليه وآله وسلم: "كُلُّ شَرَابٍ أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ" متفق عليه. اقرأ أيضًا.. الإفتاء: يجب مراعاة مقاصد الشريعة الإسلامية في الفتوى أضافت الدار، عبر موقعها الرسمي، أنه كما روي عنه صلى الله عليه وآله وسلم: «كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ، وَمَا أَسْكَرَ الْفَرْقُ مِنْهُ، فَمِلْءُ الْكَفِّ مِنْهُ حَرَامٌ» "صحيح ابن حبان"، والْفَرْقُ مكيالٌ يسعُ ستة عشر رطلًا. أوضحت الدار، أنه روي أيضًا عن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم "مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ" رواه الترمذي وأبو داود في "سننهما". وتابعت: فقد دلَّت هذه الأحاديث على أنّ كلّ شراب أسكر فهو خمر، وأنَّ ما أسكر كثيرُهُ فالقليلُ منه حرام. واختتمت الدار قائلة: والبيرةُ المعروفةُ مسكرةٌ فيكون شربُهَا حرامًا شرعًا. موضوعات ذات صلة هل التوسل بالنبي والصالحين يكون بالجاه أو بالذات؟ حكم أخذ القارئ الأجرة على قراءة القرآن في المناسبات هل يصل ثواب قراءة شيء من القرآن الكريم إلى الأموات؟ لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news