وجه نيافة الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، الشكر والتقدير لكل الوافدين والمعيدين بمناسبة عيد الميلاد المحيد في كاتدرائية العذراء مريم بمدينة نصر. اقرأ أيضًا.. القديس نيكاندروس..أبرز من نشر المسيحية في بلاد اليونان وبعث رسالة تقدير ومحبة إلى رئيس الجمهوريّة السيّد عبد الفتاح السيسي، لإخلاصه في عطائه وبذله من أجلِ مصر هو وكل وإلى كلّ المعاونين له من اجل خدمة الوطن. وجاءت كلمة غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحق اثناء ترأسه الاحتفال بقداس عيد الميلاد ، قائلا:"نصلّي من أجل عائلاتنا، حتّى تواصل الحفاظ على وحدتها، وأن يكون الإصغاء والحوار في احترام متبادل هي أدواتنا الأساسيّة في التعامل". وتابع قائلا،نصلّي من أجل كلّ المرضى والمتألّمين والحزاني، ولكلّ من يعاني خوفًا وعدم أمان، فقرًا واحتياجًا لضروريات الحياة. كما أشار بطريرك الكاثوليك إلى تضامن السيد المسيح مع الإنسان المتألم والمرفوض، كما فعل مع مرضى البُرص المرفوضين من المجتمع، وكذلك العشّارين والخطأة، حيث أسّسَ عالمًا يسودُه الحبّ لا الاستغلال، وعلّمَ أنّ وصيّة المحبّة تُلخّصُ كلَّ الوصايا، وأسّسَ عالمًا يغمُرُه السلام لا الحربّ، وعلّم "طوبى لِلسَّاعينَ إِلى السَّلام فإِنَّهم أَبناءَ اللهِ يُدعَون، كذلك أسّسَ عالمًا تملؤه الوداعة لا العنف، وعلّم وعاش "طوبى لِلوُدَعاء فإِنَّهم يرِثونَ الأَرض"، كما أسّسَ عالمًا تميّزُه الخدمة لا التسلّط، وهكذا أسّسَ المسيح عالمًا يحترم ويُقدّر كرامة الإنسان لا إهانته أو تشويهه. وأوضح أنه في السنوات الأخيرة، كشفت لنا أزمة كورونا التي عشنا فيها خبرة الخوف والتباعد، أنّ لا أحدَ يعيشُ أو يَخلِصُ بمفردِه، وأعلنت أنّ التضامنَ البشريّ على المستوى الإنسانيّ والروحيّ والاقتصاديّ، هو المخرجُ الوحيد لهذه الأزمة. دور الحضور الانساني في مواجهة الازمات ونوه إلى أن الحضور الإنسانيّ الشخصيّ لا غنى عنه، ولا يمكن استبداله بأيّة وسائل أخرى. ومهما تقدّمت وسائل التواصل الاجتماعيّ، لن يمكنها أن تعوّضَه. وأضاف الأنبا إبراهيم اسحق أن الاحتفال بالميلاد يدعونا إلى الجودِ والسخاء، وعدم الخوف؛ وإلى التآخي الإنسانيّ، واحترام الآخر، ونبذ التفرقة، والاعتراف بالتنوّع والاختلاف الذي هو عنصرُ غنىً وتكامل. تفاصيل قداس عيد الميلاد بالكاثوليكية استهل القداس بتطبيق الطقوس القبطية الكاثوليكية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الذبيحة الإلهية وسط اجراءات احتراوية مشددة منعًا من تفشي ائحة كورونا التي تسببت في وقف الاحتفالات والمناسبات الروحية لأكثر من عام ومع استرداد الحياة مره أخرى تستقبل البطريركية اليوم المهنئين في هذه المناسبة قبل الاحتفال. تباين مواعيد الاحتفال بعيد الميلاد بين الكنائس تعيش الكنيسة القبطية هذه الأيام فترة صوم الميلاد المجيد، أحد أصوام الدرجة الثانية ويستغرق 43 يومًا يوم ويمتنع خلاله الأقباط عن تناول اللحوم والمنتجات الألبانية حتى عيد الميلاد المجيد وتتباين الكنائي ف الاحتفالات بهذه المناسبة فتقيم الكنيسة الكاثوليكية على غرار نظيرتها الغربية الاحتفال بالميلاد في 25 من دسمبرب سنويًا، بينما تحتفل كل من الأرثوذكسية القبطية والإنجيلية في تاريخ 7 يناير من كل عام. كان بطريرك الكاثوليك تلقي التهاني في هذه المناسبة منذ صباح أمس حين استقبل الدكتور القس أندرية زكي رئيس الإنجيلية بمصر ووفد من الطائفة لاول مره منذ تفشي الوباء والاكتفاء بتقديم التهنئة عبر المكالمات الهاتفية، وبصورة حارة رحب غبطة البطريرك إبراهيم، بزيارة رئيس الإنجيلية، والوفد المرافق له معتبرًا "أن هذه المناسبات والزيارات تؤكد عمق روابط الوحدة والمحبة بين الكنائس المصرية". ومن جانبة أعرب رئيس الإنجيلية عن سعادته بزيارته قائلًا: "سعداء بلقاء غبطتكم، ورسالتنا اليوم هي رسالة محبة وفرح بالميلاد للعالم كله، ومحبتنا وتقديرنا لغبطتكم كبيران". موضوعات ذات صلة.. كنيسة القديسين ببني سويف تحتفل بذكرى سيامة كاهنها القس دانيال ماهر ترأس أول قداس للأقباط في السعودية..تفاصيل في سيرة الأنبا مرقس في ذكرى حاملي مركبة المسيح.. غيرالمتجسدين ورد ذكرهم في إنجيل الرُسل
