لم يقتصر رفض نتائج انتخابات مجلس الشعب المزورة والمطالبة بإلغاء الانتخابات علي أحزاب المعارضة الرئيسية والقوي السياسية وعلي رأسها حزب الوفد وجماعة الإخوان المسلمين وجموع المواطنين الرافضين للظلم والطغيان والتزوير ومراقبي منظمات المجتمع المدني والإعلام الحر بل امتد رفض نتائج انتخابات مجلس الشعب المزور ليشمل مرشحي الحزب الوطني الحاكم أنفسهم الذين رفضوا قيام الحزب الوطني الحاكم بتزوير انتخابات مجلس الشعب وإسقاطهم لصالح عدد من المرشحين المستقلين ومرشحي الأحزاب المجهولة كمكافأة لهم علي عدم انسحابهم من الانتخابات مع أحزاب المعارضة والقوي السياسية الرئيسية برغم تآمر الحزب الوطني علي الشعب بالتزوير الفاحش الذي قام به اتباعه خلال الانتخابات ورفضه تنفيذ الأحكام القضائية النهائية المتعلقة بها وللادعاء بسلامة العملية الانتخابية وإضفاء شرعية وهمية علي مجلس الشعب المراد تشكيله والذي يشوبه البطلان. وفي مدينة السويس الباسلة رفع أحد مرشحي الحزب الوطني علي مقعد الفئات بالدائرة الأولي الذي أعلن سقوطه مع زميله المرشح الأصلي للحزب الوطني علي المقعد مقابل انجاح مرشح حزب التجمع ومرشح الحزب الوطني علي مقعد العمال معاً لافتات يشيد فيها بأهالي السويس الذين خرجوا مرتين في مظاهرات اجتاحت شوارع السويس وحاصرت مديرية أمن السويس عدة ساعات احتجاجا علي تزوير الانتخابات. حملت لافتة مرشح الحزب الوطني الساقط بمقعد الفئات بالسويس عبارة شكراً لموقف شعب السويس البطل لقوله كلمة الحق التي رفضها الظالمون!!