كرم الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، 12 من العاملين بالديوان العام والمراكز والمدن الحاصلين على دورة إعداد مدربي التحول الرقمي ( TOT ) بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات والتي أقيمت بمركز التدريب وتنمية الموارد البشرية التابع للديوان العام ، وكذلك ( 35 ) آخرين من الحاصلين على الدورة المجانية (الصيانة الوقائية للحاسب الآلي وتطبيقاته) بمنحهم شهادات تقدير تشجيعاً لهم ولإجتيازهم الدورات بنجاح لتطوير منظومة العمل وتحسين مستوي الأداء وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين. وأكد محافظ الشرقية، أن الهدف من الدورات التدريبية تعزيز قدرات ورفع كفاءة العاملين بالجهاز الإداري والتدريب على إستخدام أحدث الأساليب العلمية في الإدارة الحديثة لضبط منظومة العمل ، وذلك تماشياً مع خطة الدولة ، ودعماً لجهود تحقيق التنمية الشاملة ولتقليل زمن الحصول على الخدمات الحكومية وتحقيق رضا المواطن الذي يأتي في قلب عملية الإصلاح الإداري. وطالب المحافظ، المكرمين بتطبيق ما تم دراسته خلال الدورات التدريبية من مقترحات ومشروعات جديدة لتطوير منظومة العمل داخل الجهاز الإداري ، مشيراً إلى أنه جاري إعداد دورات تدريبية جديدة بمركز التدريب لتأهيل العاملين بالجهاز الإداري والاستفادة من الطاقات الشابة لتطوير منظومة العمل وتحسين مستوى الأداء. وأشاد المحافظ، بمركز التدريب وتنمية الموارد البشرية التابع للديوان العام والذي يجمع بين الدراسة الأكاديمية وتبادل الخبرات التطبيقية لرفع مهارات القيادات والعاملين بوحدات وأجهزة الإدارة المحلية وطلبة الجامعات والشباب وذلك لكونه أول مركز معتمد من المجلس الأعلى للجامعات ، قائلاً أننا نسعى بأن يكون المركز الإقليمي للمنطقة لما يقدمه من دورات تدريبية للمتدربين واعداد مدربين أكفاء لديهم القدرة على العمل والعطاء. وأعرب المكرمون عن إمتنانهم لإستقبال المحافظ لهم وتكريمهم بمنحهم شهادات تقدير نظراً لتميزهم خلال مشاركتهم في الدورات التدريبية، مؤكدين جاهزيتهم للبدء فوراً في تطوير وتحسين منظومة العمل لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين. وحضر التكريم الدكتور أحمد عبد المعطي نائب المحافظ ، وسعد الفرماوي السكرتير العام ، والمهندس محمد الصافي السكرتير العام المساعد واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية، والدكتورة ناهد مصطفي الخبير الوطني للتخطيط الإستراتيجي وتنمية الموارد البشرية ، وممدوح الشرقاوي مدير مركز التدريب وتنمية الموارد البشرية.
