قال وزير الداخلية النيجيري "ابا مورو" إنه غير متأكد من الشريط الذي بثته جماعة متشددة تطلق علي نفسها "أنصار المسلمين في بلاد السودان" مؤخرا ، وظهرت فيه جثث قيل إنها تعود لأجانب يعملون بشركة "سيتراكو" اللبنانية للإنشاءات، كانت الجماعة قد اختطفتهم في فبراير الماضي في ولاية "بوتشي" بشمال البلاد. وأعرب مورو - في تصريحات صحفية الليلة الماضية عن أمله في أن يكون الرهائن مازالوا علي قيد الحياة ... منوها إلى أن الشرطة ليس لديها دليل يؤكد مقتل الرهائن السبعة وأنها تحاول التحقق من الشريط الذي بثته الجماعة علي موقع للإنترنت واظهرت فيه الجثث. من جانبه ، قال وزير الإعلام النيجيري لبران ماكو أن السلطات لم تتأكد بعد من محتويات الشريط الذي بثته الجماعة وأنها تحاول التأكد منه. كانت الجماعة قد اصدرت بيانا مصحوبا بشريط الفيديو تؤكد فيه اعدام الرهائن ، واشار البيان إلي أن إعدام المخطوفين جاء ردا على بدء العملية العسكرية الرامية إلى الإفراج عنهم بالقوة. يذكر ان الرهائن هم بريطاني وإيطالي ويوناني و لبنانيين وسوريين حسب ما اعلنه مصدر في سفارة لبنان بأبوجا لوكالة أنباء الشرق الأوسط ،ورجح مسئولون في بريطانيا واليونان وايطاليا أول أمس مقتل الرهائن بعد مشاهدتهم الشريط.