قالت إدارة مركز الفتوى الإلكترونية، أن الاستماع إلى القرآن الكريم من أفضل القربات التي يتقرب بها العبد لربه سبحانه، والتي يحصل منها على الأجر العظيم، والثواب الجزيل قال تعالى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ}. اقرأ أيضًا.. مرصد الأزهر يستقبل وفدًا أمريكيًا للتعرف على جهوده في مكافحة التطرف ويستحب لمستمع القرآن الكريم أن يتحلى بجملة من الآداب، منها: ▪ أن يستمع إلى القرآن الكريم بسكينةٍ وإنصاتٍ. ▪ أن يتدبر ويتفكر فيما يسمعه من آيات الذكر الحكيم. ▪ أن يستمع إلى القران الكريم بعيدًا عن الضوضاء؛ ليكون ذلك عونًا له على الخشوع والتدبر. ▪ ألا يشوش على قراءة القرآن، ولو بمدح القارئ والثناء عليه. ▪ أن يكون مُتوضئًا؛ ليسجد سجدة تلاوة إذا استمع إلى آية سجدة. ▪ أن يتفاعل مع ما يسمعه من آيات القران الكريم، فإذا استمع إلى آية بشارة سأل الله إياها، أو آية عذاب تعوذ بالله منها. ▪ أن يداوم على استماع القرآن الكريم؛ ليكون دائم الصلة بالله تعالى.