شارك مركز النيل للاعلام فى مبادرة "لسة نوارة" التى اطلقها اللواء طارق الفقى محافظ سوهاج لمناهضة العنف ضد المرأه بصوره واشكاله المختلفة . صرحت بذلك إيمان إمام مدير مركز النيل للاعلام بسوهاج، وأضافت أن الندوة شارك فيها العديد من الجهات على رأسها التربية والتعليم بحضور الدكتور عربى ابو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم و حمدى مصطفى وكيل المديرية و محمود عجمى مدير عام التعليم الفنى ، كما شاركت مؤسسة الازهر الشريف ممثلة فى الوعظ والارشاد بنخبة من مشايخنا الاجلاء فضيلة الشيخ محمود الحويط مدير عام منطقة وعظ سوهاج و الشيخ بلال البردويلي مدير الدعوة والشيخ محمد عبد المحسن واعظ أول بالمنطقه . وقالت مدير مركز النيل للاعلام بسوهاج أن الشيخ محمد المشوادي واعظ أول افتتح اللقاء بأيات من القران الكريم ، اعقبها كلمة وكيل وزارة التربية والتعليم حول ظاهرة الزواج المبكر وزواج السنة التى تنتشر فى قرى محافظة سوهاج ، مشيرا أنه على الطالبات دورهم المهم فى ان يكن واعيات وصاحبات قرار يرفض العادات السلبية ويقومنها بالنصح والارشاد وذلك لان فتاة اليوم هى ام الغد التى تبنى وتشكل المجتمع واكد على ان الزواج المبكر ينتج عنه مشاكل اجتماعية تزدحم جنبات محاكم الاسرة بها ويخرج نتاجها للمجتمع ضعيفا هزيلا فريسة سهلة للتطرف والارهاب . ثم تناوب مشايخنا الاجلاء الحديث عن رأى الدين فى الزواج المبكر وذكر الايات والاحاديث النبوية الشريفة التى تدعم المرأة وتعظم دورها فى المجتمع واكد فضيلة الشيخ بلال البردويلى ان النبي نهي عن قطف الثمار قبل بدو صلاحها فهذا في النبات فمن باب أولي في الإنسان الذي كرمه الله علي سائر المخلوقات واضاف فضيلة الشيخ ان الوقت الذي تتزوج فيه الفتاه أو الرجل هم في مرحلة تعرف بفترة المراهقه فلم يكتمل النضج العقلي ولا القلبي واكد فضيلة الشيخ محمد عبد المحسن ان التصدى للزواج المبكر للحرص على مصلحة الشاب والفتاة اولا والمجتمع ككل وليس لتطبيق اجندات او اى املاءات فالشرع اكد على صون حقوق المرأة منذ 1400 عام ولم يكن ذلك مستحدثا او جديدا ابدا واختتم فضيلة الشيخ احمد الحويط اللقاء بالاجابة على اسئلة الطالبات ومداخلاتهم ثم انهت ايمان على امام مدير مركز النيل للاعلام الندوة بتوعية الفتيات على دورهن فى محاربة اى عنف يقع عليهن بالعلم والمعرفة ويحرصن على ان يتسلحن بالتعليم الى يحميهم من براثن الجهل والعادات السلبية وان يكن رسلا يقمن بتوصيل رسالة التوعية لمحيطهم ودوائرهم الاجتماعية لتغيير العادات السلبية والرجوع لصحيح الدين وعرف المجتمع السليم
