أوصت لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، برئاسة الدكتور محمود حسين،ببتنظيم زيارة ميدانية لمحافظة سوهاج للوقوف على حل مشكلة الصالة المغطاة باستاد سوهاج، ومعاينة نادي سوهاج الرياضي لإنشاء صالة مغطاة به. اقرا أيضا: صناعة النواب تناقش المشكلات التي تعترض تنمية قطاع الصناعة جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة اليوم ، برئاسة الدكتور محمود حسين ، لمنقشة عدد من طلبات الإحاطة بحضور الدكتور أشرف البجيرمي وكيل وزارة الشباب والرياضة والدكتور إيهاب الإبياري مدير عام الاستثمار بوزارة الشباب والرياضة). وقال النائب محمد لبيب مقدم طلب الاحاطة بشان الصالة المغطاة ، إن محافظة سوهاج تعداد سكانها يصل الى 6 ملايين نسمة وهي واحدة من اكبر المحافظات وفقا لتقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فهي تحتل المركز الثامن وبها العديد من ابطال الجمهورية في العديد من الرياضات، مطالبا بوجود صالة رياضية مغطاة تخدم اهالي المحافظة ؟ وأوضح أن الصالة الوحيدة التي كانت موجودة كانت بإستاد سوهاج الرياضي المتوقف عن العمل منذ فترة زمنية بعيدة، وهذا ما أدى الى انحدار مستوى العديد من الرياضات بل وانقراض بعض منها. من جانه أكد الدكتور محمود حسين ، رئيس لجنة الشباب أن محافظات الصعيد تقع فى قلب اهتمامات اللجنة ، خاصة أن القيادة السياسية حريصة على الاهتمام بالشباب فى مختلف المحافظات لافتا إلى أنه سيتم تنظيم زيارة ميدانية لمحافظة سوهاج للوقوف على المطالب التي يحتاجها المواطنين من وزارة الشباب . كما ناقشت اللجنة طلب الاحاطة من النائب مجدى الأمير بشأن عدم صلاحية ملعب نادي اتحاد المطرية بمركز المطرية محافظة الدقهلية وأسباب تأخر إحلال وتجديد ملعب خماسي مركز شباب الفروسات بمركز المنزلة بالدقهلية. وناقشت اللجنة ايضا طلب احاطة مقدم من النائب محمد نجيب خالد بشأن عدم تلبية احتياجات مركز شباب ليسا الجمالية بمحافظة الدقهلية فضلا عن طلب احاطة مقدم من النائب محمد لبيب بشأن عدم وجود صالة رياضية مغطاة بمحافظة سوهاج. من جانبه قال الدكتور أشرف البجيرمي ، رئيس الادارة المركزية للمنشآت الشبابية بوزارة الشباب ، أن الوزارة ملتزمة بالانتهاء من مشروعات القوانين خلال الخطة الزمنية المحددة ، مع تنفيذ توصيات لجنة الشباب . واشار إلى ان وزير الشباب الدكتور أشرف صبحي حريص على تحقيق كافة متطلبات النواب ،بهدف خدمة الشباب المصري ، خاصة أن البرلمان والحكومة هدفهم واحد وهو تحقيق الصالح العام للمواطنين .
