استقبل الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، الدكتور ضياء الجميلي، أستاذ الذكاء الاصطناعى، وعميد كلية الهندسة بجامعة ليفربول ببريطانيا، والدكتورة جميلا مصطفينا، رئيس مركز تكنولوجيا البحوث، بجامعة كازان بروسيا، وذلك بحضور الدكتور أشرف الغندور، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة نفرتيتي ذكى، عميد كلية التمريض جامعة الإسكندرية. وأكد الدكتور قنصوة حرص جامعة الإسكندرية على التعاون مع الجامعات العالمية المرموقة في المجالات العلمية والأكاديمية الحديثة والمتطورة، موضحاً أن اللقاء تناول سبل التعاون المشترك، وإمكانية مشاركة جامعة الإسكندرية فى مشروع "ليفربول تليسكوب ريموت" لإيجاد حلول لعلاج الأمراض الخطيرة والمستعصية. وتضمن اللقاء امكانية التبادل الطلابي والدرجات العلمية المشتركة بين الجامعتين، بغية تطوير منظومة القطاع الطبى من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي، وخلق تكنولوجيا ذكية بمساعدة الأطباء وهيئة التمريض فى العمل لإنجازه بشكل افضل. وأشار قنصوة، إلى أن جامعة الإسكندرية أنشأت درجات علمية مشتركة مع كبرى الجامعات العالمية والأوروبية ومن بينها الجامعات الروسية الكبري، مضيفاً أن الجامعة حققت الكثير من الإنجازات فى مجال التعليم والبحث العلمي، وأدخلت العديد من التخصصات الجديدة وفق أحدث النظم التعليمية بالخارج في مجالات الذكاء الإصطناعي وريادة الأعمال والطب والهندسة والعلوم، وذلك من خلال اتفاقيات علمية مع جامعات اوروبية وأمريكية لمنح درجات علمية مشتركة سواء فى المرحلة الجامعية الأولى أو فى مرحلة الدراسات العليا، أو فى مجال البحوث المشتركة فى بعض المجالات التطبيقية، مما ساهم فى وصول الجامعة الى مراكز متقدمة فى التصنيفات الدولية. ولفت إلى أنه جاري دراسة إنشاء تعاون مشترك بين جامعة الإسكندرية و 4 جامعات عراقية وهي جامعات الكوفة، والقادسية، والبصرة، وتلعفر. من جانب أخر قال الدكتور ضياء الجميلي، أن جامعة الإسكندرية ستعد إضافة كبيرة لمشروع "ليفربول تليسكوب ريموت" كونها أفضل الجامعات في الشرق الاوسط، ولديها نخبة كبيرة من العلماء والباحثين في كافة التخصصات العلمية، وستسهم بشكل كبير في تطوير في هذا المشروع العالمي الكبير. وأبدت الدكتورة جميلا مصطفينا، إستعداد جامعة كازان بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، في المجالات الأكاديمية والبحثية المختلفة، ولا سيما مجال الذكاء الإصطناعي وريادة الأعمال، وإجراء بحوث مشتركة فى القطاعات الصحية والتمريض والهندسة والطب والتبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعتين.
